ذكرت تقارير أن دوقة ساسكس عيَّنت فريقاً من الأطباء من اختيارها، للإشراف على ولادة طفلها الأول.
وأوردت صحيفة The Daily Mail البريطانية، الأحد 7 أبريل/نيسان 2019، أن ميغان خرجت عن التقاليد الملكية، بعدم لجوئها لأطباء النساء والولادة في القصر الملكي، لأنها ترغب في ألَّا يُشرف "موظفون رسميون" على الولادة.
وقالت الصحيفة إن ميغان (37 عاماً)، التي من المتوقع أن تضع طفلها أواخر هذا الشهر، عيّنت "طبيبة لم تكشف هويتها" لقيادة الفريق، بدلاً من الطبيبين آلان فارثينغ وغاي ثورب بيستون.
وأضافت أن هذين الطبيبين أشرفا على ولادة أبناء دوق ودوقة كامبريدج الثلاثة.
ورفض متحدث باسم العائلة الملكية التعليق على الأمر.
بيد أنه من المفهوم أن أطباء الملكة سيكون لهم دور في عملية الولادة حتماً، ولكنه قد لا يكون دوراً بارزاً حسب تقرير صحيفة The Mirrorالبريطانية.
طبيب جديد ومستشفى مختلف لولادتها
حسب مصدر ملكي: "قالت ميغان إنها لا تريد هؤلاء الموظفين الرسميين. وأصرَّت على أن تختار أطباءها، وأثار موقفها حيرة بعضنا".
وقال المصدر: "إنه أمر مفاجئ بعض الشيء. أطباء الملكة هم الأبرع في مجالهم، ولكن عندما يحين الوقت سيكون دورهم محدوداً للغاية في عملية الولادة نفسها، بافتراض أن الأمر سيسير كما هو مخطط له".
وأكدت مصادر مقربة من الدوقة أن طبيعة قرارها "شخصية".
وفي خروج آخر عن التقاليد، كشفت تقارير الأسبوع الماضي، أن الدوقة فضَّلت ألَّا تضع طفلها في جناح ليندو في مستشفى سانت ماري، في بادنغتون، الذي وضعت فيه العديد من أمهات العائلة الملكية الأخريات أطفالهن.
ومن المحتمل أن يقع اختيار ميغان وهاري على مستشفى أقرب إلى منزلهما الجديد، فروغمور كوتيدج، ضمن أراضي قلعة وندسور، لتضع فيه ميغان طفلها.
والدة ميغان ستأتي لها من لوس أنجلوس
في الوقت نفسه، من المقرر أن تغادر والدة ميغان لوس أنجلوس لتسافر إلى ابنتها لتكون بجانبها وهي تستعد لإنجاب طفلها الأول.
وقال مصدر السبت 6 أبريل/نيسان: "ستحضر دوريا إلى هنا لتكون بجوار ابنتها أثناء الولادة وستبقى، ولكنها ستضطر للعودة إلى كلابها وعملها".
لكن بعض المصادر تقول إن معلمة اليوغا دوريا راغلاند (62 عاماً) لا يمكنها مد إقامتها، إذ يتعين عليها العودة إلى منزلها لرعاية كلابها.
ويمكن الكشف أيضاً عن أن عروس الأمير هاري تخطط لتزيين منزلهما الجديد بملصقات من "شقتها القديمة التي قضت فيها فترة عزوبيتها".
ستزين ميغان شقتها بملصقات من بيت عزوبيتها بكندا
وستُحضِر هذه الملصقات من تورنتو في كندا، حيث صورت ميغان مسلسلها Suits إلى منزل فروغمور كوتيدج، الذي تبلغ قيمته حوالي 4 ملايين دولار.
وسوف تزين ميغان المنزل المُصنَّف في منازل بريطانيا على أنه من الدرجة الثانية، ويقع جنوب قلعة وندسور، بأعمال فنية باهظة الثمن، ووزعت صوراً للعائلة والأصدقاء في أرجاء المكان.
وقد تبادلت أيضاً بعض النصائح فيما يتعلق بالتصاميم الداخلية مع فيكتوريا بيكهام.
وقال مصدر مطّلع: "يريد هاري وميغان أن يجعلا منزل فروغمورعائلياً قدر الإمكان، وأحضرت ميغان ملصقات كثيرة".
وكان منزل فروغمور يستوعب موظفين ملكيين في السابق، ولكن جرى تجديده ليصبح منزلاً عائلياً.
وذكرت صحيفة The Mirror البريطانية في وقت سابق اليوم، كيف أصابت الدهشة إحدى الجمعيات الخيرية، بعد الإشارة الملكية إليها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأصيب القائمون على مؤسسة Little Village الخيرية، التي تجمع ملابس وألعاب وأدوات جيدة النوعية للأطفال دون سن الخامسة من العائلات المحتاجة "بذهول تام"، عندما أشار حساب ميغان والأمير هاري الجديد على إنستغرام إلى مؤسّستهم.
وبعد الإشارة الملكية، ارتفعت أعداد متابعي حساب مؤسسة Little Village بنحو ألف متابع، في غضون 24 ساعة فقط من منشور الزوجين.