بريطانيا: تحركات حفتر باتجاه طرابلس «غير مبررة»

عربي بوست
تم النشر: 2019/04/07 الساعة 19:49 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/07 الساعة 19:50 بتوقيت غرينتش
"قال سيتم اتخاذ الخطوات التالية مع الاتحاد الأوروبي غداً للتعامل مع الوضع الراهن/رويترز

وصف وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، الأحد 6 أبريل/نيسان 2019، الحملة العسكرية التي تشنها القوات التي يقودها خليفة حفتر في طرابلس، غربي البلاد، بأنها "غير مبررة".

وفي تغريدة عبر حسابه على تويتر، أكد هانت أنه "سيتم اتخاذ الخطوات التالية مع الاتحاد الأوروبي غداً للتعامل مع الوضع الراهن"، من دون توضيحها.

وكتب على تويتر: "ليس هناك أي مبرّر لتحركات قوات حفتر في طرابلس".

لقاء في بروكسل لمناقشة الوضع

وأضاف هانت: "نراقب الوضع في ليبيا عن كثب.. وبعد انعقاد جلسة مجلس الأمن بقيادة بريطانيا، وصدور بيان مجموعة الدول السبع الأسبوع الماضي، سنأخذ خطوات قادمة مع الاتحاد الأوروبي في بروكسل غداً".

وتابع قائلاً: "إننا سنسهم بكل السبل لتشجيع ضبط النفس، وتجنب سفك الدماء".

والخميس أطلق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، بالتزامن مع تحضيرات الأمم المتحدة، لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية (جنوب غرب)، بين 14 و16 أبريل/نيسان الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط.

وانطلقت العملية من 3 محاور: الأول من الجنوب الشرقي للعاصمة عبر مدينتي سرت وبني وليد، والثاني عبر مدينتي الأصابعة وغريان (جنوب)، والأخير عبر مدينتي صبراتة وصرمان، غرب العاصمة.

حفتر تقدم وتوقف بعد اعتقال انصاره

وبعد أن تمكّنت قوات حفتر من دخول مدن صبراتة وصرمان والأصابغة وغريان دون قتال باتفاق مع السكان حقناً للدماء، تعثرت عند البوابة الأمنية 27، بين مدينتي الزاوية وجنزور، حيث تم أسر العشرات من عناصرها.

وتدور الاشتباكات الأعنف منذ بدء العملية، بحسب مراقبين، على محورين رئيسيين جنوبي العاصمة: الأول هو طريق المطار، والثاني في منطقتي عين زارا ووادي الربيع، وسط كرّ وفرّ من الجانبين.

ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعاً على الشرعية والسلطة يتمركز حالياً بين حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، المدعومة من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق).

تحميل المزيد