فشل البرلمان البريطاني، الإثنين 1 أبريل/نيسان 2019، في الاتفاق على مقترح لإتمام عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، في إطار محاولات إيجاد بديل لخطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وأخفق البرلمان في حصد أغلبية الأصوات لصالح أي من المقترحات، وبينها إلغاء العمل بالمادة 50 الخاصة بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي، حسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
من جهتها، أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستواصل السعي لدعم خطة "بريكست" المقدمة من ماي، والتي رفضها البرلمان ثلاث مرات.
وقال الوزير المعنيّ بعملية "بريكست" ستيفن باركلي، إنّ خطة تيريزا ماي هي "السبيل الوحيد للمضي قدماً، في ضوء عجز البرلمان عن الاتفاق بأغلبية واضحة على بديل".
وأضاف، في تصريحات تلت جلسة البرلمان، أمس، الإثنين 1 أبريل/نيسان 2019، أنّه في حالة موافقة البرلمان، هذا الأسبوع، على خطة "ماي" للانسحاب من الاتحاد "قد يكون من الممكن الخروج دون المشاركة في الانتخابات الأوروبية أواخر مايو/أيار 2019".
وصوّت أعضاء البرلمان البريطاني الإثنين 1 أبريل/نيسان 2019، على 4 مقترحات وهي: "البقاء ضمن اتحاد جمركي مع الدول الأوروبية، والبقاء ضمن سوق موحدة بعد مغادرة الاتحاد على غرار دولة النرويج".
أما المقترحان الآخران فهما "بقاء كافة ربوع المملكة المتحدة في اتحاد جمركي دائم مع الاتحاد الأوروبي، أو إلغاء العمل بالمادة 50 الخاصة بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي".
ومؤخراً، وقّع أكثر من 6 ملايين شخص على العريضة الإلكترونية التي تطالب بإلغاء "بريكست"، ونشرت على موقع البرلمان البريطاني منذ نهاية فبراير/شباط 2019.
يأتي ذلك عقب رفض البرلمان البريطاني، للمرة الثالثة، خطة "بريكست" المقدمة من ماي؛ ما يفتح الطريق أمام تأجيل العملية إلى 12 أبريل/نيسان 2019.