حصدت أغنية "الحرية" la liberte لمغني الراب الجزائري سولكينغ، أكثر من 28 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب خلال 10 أيام فقط من إطلاقها.
وتحولت هذه الأغنية إلى شعار للمتظاهرين المطالبين بالتغيير السياسي في الجزائر، والرافضين لاستمرار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في الحكم.
ولاقت أغنية "الحرية" صدًى كبيراً عبر مختلف دول العالم، وخاصة في الجزائر، حيث بات المتظاهرون يرددونها كشعار في احتجاجاتهم المتواصلة ضد قرارات بوتفليقة وتمديد عهدته الرابعة، كما احتلت المركز الثاني ضمن الأغاني العشر الأكثر رواجاً على يوتيوب، وفقاً لما نشرته مصادر إعلامية جزائرية.
ووجّه سولكينغ في مطلع أغنيته "الحرية" انتقاداتٍ مباشرةً للنظام السياسي في الجزائر قائلاً: "يبدو أن السلطة تتدارك.. الحرية هي آخر ما تبقى لنا".
وأضاف: "إذا تكرر السيناريو سنكون ممثلين للسلام"، في إشارة واضحة إلى عزم ممثلي "الحراك الشعبي" في الجزائر على مواصلة احتجاجاتهم ضد الحلول التي اقترحتها السلطة من أجل الخروج من الأزمة الحالية.
الفنان سولكينغ الذي مجّد كثيراً الحرية في عمله الجديد من خلال تكراره لهذا الشعار في أكثر من مقطع، أشار أيضاً إلى أن "الحرية لا تخيفنا وهي تسكن في قلوبنا".
ولاقت أغنيته تفاعلاً كبيراً من قِبل العديد من الرواد والمغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وشارك الفنان سولكينغ مع المواطنين الجزائريين المحتجين في ساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية باريس، مؤخراً، للتعبير عن رفضهم للعهدة الخامسة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.