كرَّم رسام أسترالي الصبي البالغ من العمر 17 عاماً الذي حطَّم بيضة على رأس السيناتور فريزر أنينغ، برسم لوحة جدارية ضخمة على طريق ملبورن في أستراليا، وفقاً لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويعتبر "Hosier Lane" في ملبورن نقطة جذب سياحية شهيرة في السنوات الأخيرة، حيث يقوم الفنانون بانتظام بالرسومات على الجداريات القديمة وعرض مواهبهم.
وتم رسم جدارية لفتى البيض حديثاً، وهي عبارة عن لوحة تكريمية للحظة ذاتها، التي ضرب فيها الصبي رأس السيناتور بالبيض.
ويُعتقد أن هذا العمل الفني تم رسمه من قِبل ابن أخت رئيس الوزراء السابق كيفن رود، وفقاً لما نشرته الصحيفة.
وتعرّض السيناتور الأسترالي فريزر أنينغ، السبت 16 مارس/آذار 2019، إلى هجوم خلال مؤتمر صحفي، عقده بعد أن أثارت تصريحاته غضباً، عندما حمّل سياسة الهجرة المسؤولية عن هجمات كرايستشرش الإرهابية في نيوزيلندا.
وبينما كان أنينغ يقف في مؤتمره الصحفي، تقدم فتى يبلغ من العمر 17 عاماً، وضرب رأس السيناتور ببيضة.
وعلى الفور قام السيناتور بضرب الفتى ودفعه، قبل أن يتدخل عدد كبير من أنصار السيناتور، حيث سيطروا على الفتى بعد أن طرحوه على الأرض.