الحزب الحاكم بالجزائر يعلن «مساندته المطلقة» للحراك الشعبي

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/20 الساعة 13:03 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/20 الساعة 13:08 بتوقيت غرينتش
الحزب الحاكم بالجزائر يعلن «مساندته المطلقة» للحراك الشعبي

قال معاذ بوشارب، المنسق العام لحزب التحرير الوطني الحاكم بالجزائر، إن الأخير "يساند بشكل مطلق" الحراك الشعبي الذي يُطالب منذ أسابيع برحيل نظام حكم الرئيس بوتفليقة.

جاء ذلك في كلمة لبوشارب خلال اجتماع له مع مسؤولي مكاتب الحزب عبر الولايات، الأربعاء 20 مارس/آذار 2019، بالعاصمة الجزائر.

وأضاف بوشارب أن "أبناء جبهة التحرير الوطني يساندون مساندة مطلقة هذا الحراك الشعبي".

وتابع نفس المسؤول: "ندافع بكل إخلاص من أجل أن نصل إلى الأهداف المرجوة وفق خارطة طريق واضحة المعالم"، دون توضيح طبيعة هذه الخارطة، علماً بأن الحزب ظل حتى اليوم يدافع عن ورقة بوتفليقة للحل والتي رفضها الحراك الشعبي والمعارضة.

المرخس معاذ بوشارب راه حاب يسلك روحو قاللكم راني معاكم يا شعب "

معاذ بوشارب راه حاب يسلك روحو قاللكم راني معاكم يا شعب" ألقوا ببوشارب إلى الشارع يحتضنه الشعب "

Gepostet von Dzair video am Mittwoch, 20. März 2019

 وقال المسؤول أن:"أي فراغ في مؤسسات الدولة سيؤدي إلى الفوضى"

يأتي ذلك بعد ساعات من نشر صحيفة مقربة من الرئاسة الجزائرية أنباء ترجح مغادرة بوتفليقة منصبه مع نهاية ولايته الحالية في 28 أبريل/نيسان 2019.

وحسبما نقل موقع ALG 24 التابع لمجمع النهار الإعلامي القريب من المحيط الرئاسي عن مسؤول في الائتلاف الحاكم، فإن إعلان بوتفليقة قرار التنحي عن الحكم "وشيك وقد يكون الخميس 21 مارس/آذار من خلال رسالة جديدة للجزائريين".

ووفق نفس المصدر "فإن هناك 3 سيناريوهات حول مستقبل بوتفليقة: الأول هو الاستقالة، والثاني هو تطبيق مادة الشغور بسبب وضعه الصحي، لكن الخيار وقع على السيناريو الثالث وهو ترك منصبه بمجرد نهاية ولايته الرابعة في 28 أبريل/نيسان 2019".

والسبب -وفق المصدر- أن "استقالة لا معنى لها مع انتهاء ولايته، وإعلان الشغور بسبب الوضع الصحي غير واقعي لأنه سبق وأن أعلن ترشحه، لكن بوتفليقة الحريص على شرعيته الدستورية وماضيه لا يمكن أن يستمر في الحكم بعد نهاية ولايته الحالية".

تحميل المزيد