قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو تعارض أي تدخل خارجي في شؤون الجزائر الداخلية.
وحذر سيرغي لافروف من مغبة محاولات زعزعة الاستقرار في الجزائر.
وسيكون نائب الوزير الأول وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة على موعد للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء 19 مارس/آذار 2019، حسبما أعلنت عنه سابقاً الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، وأشارت إلى أن موسكو تأمل، خلال اللقاء، الحصول على معلومات من المصدر الرسمي حول الوضع هناك بعد تأجيل الانتخابات.
وقال لافروف، في مستهل مباحثاته مع نائب الوزير الأول رمطان لعمامرة، الثلاثاء 19 مارس/آذار في موسكو: "نتابع تطورات الأحداث في الجزائر باهتمام. نشاهد محاولات لزعزعة الوضع هناك، ونعارض بشكل قاطع أي تدخل فيما يجري في الجزائر"، مضيفاً أن "الشعب الجزائري هو من يقرر مصيره بناء على الدستور".
ويذكر أن الجزائر تشهد منذ 22 فبراير/شباط 2019، مظاهرات ومسيرات سلمية حاشدة تطالب بتغيير النظام، ورحيل كل الوجوه السياسية الحالية.
وأعلن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، قبل أيام، عن عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة، وأمر بتأجيل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أبريل/نيسان 2019.