قالت الشرطة الأسترالية إنها نفذت عمليتي تفتيش في بلدتين في ولاية نيو ساوث ويلز، فيما يتعلق بالتحقيقات في الهجوم الذي وقع الجمعة 15 مارس/آذار على مسجدين في مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا.
وذكرت الشرطة أنه في حوالي الساعة الثامنة والنصف صباح الإثنين 18 مارس/آذار قامت فرقة نيو ساوث ويلز المشتركة لمكافحة الإرهاب بعملية تفتيش لمنزل في بلدة ساندي بيتش قرب كوف هاربور، وبعد قليل جرت عملية أخرى بمنزل في لورنس قرب ماكلين.
ولم تذكر الشرطة شيئاً عن الكشف عن هوية أصحاب المنزلين.
وقالت الشرطة الاتحادية وشرطة نيو ساوث ويلز، في بيان مشترك: "الهدف الأساسي للعمليات هو الحصول بشكل رسمي على مواد ربما تساعد شرطة نيوزيلندا في تحقيقها الجاري".
وأضافتا أن أسرة الرجل الأسترالي الذي تم القبض عليه في كرايستشيرش تساعد الشرطة.
وذكرت وسائل إعلام أسترالية أن أحد المنزلين يخص شقيقة برينتون تارانت المشتبه بكونه من المتطرفين المعتقدين بتميز العرق الأبيض، والذي وجهت نيوزيلندا إليه الاتهام بالقتل يوم السبت.
وأمرت السلطات بحبس تارانت على ذمة القضية. ومن المقرر أن يمثل ثانية أمام المحكمة في 5 أبريل/نيسان 2019، وقالت الشرطة إنه من المرجح أن يواجه اتهامات أخرى.
أستراليا تعقد اجتماعاً للجنة الأمن القومي
وتعيش نيوزيلندا حالة تأهب أمني قصوى منذ الهجوم على المسجدين الجمعة 15 مارس/آذار، والذي قتل فيه 50 شخصاً وأصيب العشرات.
وقال مصدر مطلع إن أستراليا تعكف حالياً على تقييم الخطر الذي يمثله تطرف اليمينيين، وإن رئيس الوزراء سكوت موريسون سيرأس الإثنين 18مارس/آذار اجتماعاً للجنة الأمن القومي.
وذكر المصدر أن مدير منظمة المخابرات الأمنية الأسترالية دانكان لويس، ومفوض الشرطة الاتحادية أندرو كولفين، سيطلعان رئيس الوزراء على الإجراءات التي اُتخذت رداً على الهجوم على المسجدين.