قالت قناة الشروق التلفزيونية الخاصة الجمعة 8 مارس/آذار 20419، إن عدة نواب من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر استقالوا من عضوية الحزب لينضموا إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وحسب موقع صحيفة البلاد الجزائرية فإن المستقيلين من البرلمان في "مسيرة العشرين مليوناً" هم عبدالقادر شرار، محمد بوعزازة، عيسى خيري، بوعلام جعفر، حكيمي صالح المدعو دجال، نادية حناشي، عبدالرحمن السهلي".
وقال السيناتور السابق في الحزب نور الدين جعفر "لقد اجتمعنا وفكرنا كثيراً، قبل أن نقرر الاستقالة من الحزب"، وأضاف "بما أنه لا يوجد أي تغيير في الأفق وعلى الرغم من النداءات المتعددة لقيادة الأفلان، لا تزال تلتزم الصمت تجاه انشغالاتنا وانشغالات الشعب، وهذا ما دفعنا إلى الاستقالة والوقوف إلى جانب الشعب".
كما أكد "نحن ضد العهدة الخامسة وقد شاركنا في المسيرات حتى قبل استقالتنا".
ونشر نواب البرلمان المستقلون إعلاناً يصرحون فيه باستقالتهم.
وقالوا "نذكر بمواقفنا السابقة المؤيدة للحراك الشعبي واحتجاجنا إزاء العبث الذي بات يطبع تصرفات وعبث القيادة اللاشرعية التي اختطفت الحزب".
وأضافوا: "ندعو بهذه المناسبة المناضلين والمناضلات الذين يتقاسموننا هذا الموقف أن يدرجوا أسماءهم ضمن هذه القائمة ونشرها للرأي العام".
ويذكر أن هذه الاستقالات جاءت في ثالث جمعة تشهد فيها الجزائر مظاهرات مليونية ضد ترشح عبدالعزيز بوتفليقة.