قال أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي، الإثنين 5 مارس/آذار 2019، إنهم يشعرون بخيبة أمل من تقاعس إدارة الرئيس دونالد ترامب عن تقديم مزيد من المعلومات عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وتعهدوا بالضغط من أجل رد أقوى.
وقدم مسؤولو وزارتي الخارجية والخزانة إفادة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ مساء الإثنين.
غضب في مجلس الشيوخ من ترامب
وقال السيناتور الجمهوري لينزي جراهام، وهو حليف مقرب من ترامب في كثير من القضايا، للصحفيين: "لقد كانت مضيعة للوقت تماماً. أعرف أكثر مما يعرفون".
وأضاف جراهام أن الوقت قد حان لاتخاذ المزيد من الإجراءات، لكنه لم يخض في تفاصيل.
أما السيناتور الجمهوري ميت رومني فقال: "لم يكن الأمر مفيداً على الإطلاق. وكان مخيباً للآمال بالنسبة لنا ألا نحرز أي تقدم يذكر".
وقال بوب مينينديز، وهو أكبر عضو ديمقراطي في اللجنة، إن ثمة حاجة لفرض عقوبات جديدة، ربما عن طريق تشريع شارك في رعايته مع جراهام.
وتابع قائلاً: "أعتقد أن على مجلس الشيوخ أن يتحرك ما لم يكن مستعداً لتقبل مقتل صحفي مقيم في الولايات المتحدة كعمل مقبول بسبب علاقة أوسع. أنا لا أقبل ذلك".
وتخلفت إدارة ترامب عن موعد نهائي في فبراير/شباط 2019 لتقديم تقرير إلى الكونغرس بشأن المسؤول عن مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول.
وفي السعودية، تم توجيه الاتهام إلى 11 شخصاً في جريمة القتل، ورفض المسؤولون الاتهامات بأن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمر بارتكاب الجريمة.
آخر ما كشفته السلطات التركية..
وقبل يومين، بثت قناة الجزيرة مشاهد حصرية من فناء منزل القنصل السعودي في إسطنبول محمد العتيبي ظهر فيها فرن بني قبل أيام من مقتل الصحفي جمال خاشقجي وتقطيع جثته ونقلها إلى المنزل.
المشاهد جاءت ضمن فيلم استقصائي يحمل اسم ما خفي أعظم، التقى مقدمه بـ شخص أخفى هويته يبدو من كلامه أنه سوري قال إن القنصل طلب منه بناء فرن، وأنه استغرب من مواصفات الفرن الضخمة والذي يكبر الأفران الأخرى بمقدار الضعف