ساد الفرح بيوت قطاع غزة عقب الإفراج عن 8 فلسطينيين كانوا مختطفين بمصر منذ سنوات أثناء سفرهم بطريقة رسمية عبر معبر رفح.
وانتشرت صور ومقاطع فيديو لـ 4 شباب وصلوا منازلهم بغزة بعد الإفراج عنهم، واحتفل الشبان مع أسرهم بعودتهم إلى القطاع بعد اختطافهم في مصر في أغسطس/آب 2015.
عبد الدايم لأمه: لاقيت لي عروسة؟ #عودة_الأحباب pic.twitter.com/Y24yCLJlUy
— خالد صافي #غزة (@KhaledSafi) February 28, 2019
واجتمعت الروح بالجسد.. لقاء والدة أحد المفرج عنهم من السجون المصرية لابنها بعد غياب طويل#عودة_الاحباب pic.twitter.com/AtUQx9YbqJ
— وكالة شهاب (@ShehabAgency) February 28, 2019
وقد وصل الشبان الأربعة "ياسر زنون، حسين الزبدة، عبد الله أبو الجبين، عبد الدايم أبو لبدة" إلى غزة، مساء الخميس 28 فبراير/شباط 2019، واستقبلتهم عائلاتهم ومسؤولون بحركة حماس.
كما أفرجت السلطات المصرية عن أربعة معتقلين آخرين كانت القاهرة قد اعتقلتهم خلال العامين الأخيرين بعد دخولهم للأراضي المصرية عن طريق معبر رفح، وهم: وسيم أبو جليلة وعبد الرحمن مصطفى وسالم شيخ العيد وعبد العزيز أبو ختلة، وفق وكالة أنباء الصحافة الفلسطينية.
وقد احتفل رواد الشبكات الاجتماعية بخروج المعتقلين بعد 42 شهراً عبر هاشتاغ "#عودة_الأحباب".
#مؤثر بالزغاريد وتكبيرات العيد.. لحظة احتضان المفرج عنهم من السجون المصرية لعائلاتهم في منزل رئيس المكتب السياسي لحماس "إسماعيل هنية"#عودة_الاحباب pic.twitter.com/vHlsurz2s1
— وكالة شهاب (@ShehabAgency) February 28, 2019
كذلك أثنوا على جهود رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، خلال زيارته الأخيرة للعاصمة المصرية القاهرة والتي ساهمت في الإفراج عن الشبان الأربعة.
وكان هنية قد لمّح صباح الخميس 28 فبراير/شباط، إلى أن قضية الشبان الأربعة في طريقها للحل، مؤكداً أنها القضية "الأكثر أهمية"، دون تقديم مزيد من الإيضاحات، وذلك قبل ساعات قليلة من الإفراج عنهم ووصولهم إلى غزة.
يذكر أن القاهرة أنكرت في البداية وجود الشباب الثمانية لديها، إلا أن المباحثات السرية التي جرت بعد أشهر من الحادثة مع وفود حركة حماس أكدت وجود المختطفين لدى القاهرة، التي وضعت "شروطاً صعبة" للإفراج عنهم، بحسب مصادر في حماس لـ "عربي بوست".
وأشار المصدر إلى أن قضية المختطفين الأربعة مثلت أهمية كبيرة لدى المكتب السياسي لحماس، الذي كان يضغط باستمرار على الجانب المصري للإفراج عن المختطفين، وإنهاء الملف تماماً، قبل الشروع في المفاوضات حول أي قضايا أخرى، مثل قضية الجنود الإسرائيليين الذين تختطفهم كتائب القسام، منذ الحرب الأخيرة على غزة عام 2014.