انطلقت تظاهرات في العاصمة السودانية، الأحد 24 فبراير/شباط 2019، للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، رغم إعلان حالة الطوارئ في البلاد، وذلك استجابةً لدعوة تجمُّع المهنيين السودانيين وتحالفات معارِضة.
وأفاد شهود عيان لوكالة أنباء الأناضول، بأن الآلاف خرجوا في تظاهرة وسط مدينة أم درمان غرب الخرطوم، ولم تتعرض لها قوات الشرطة أو القوات الأمنية.
#SudanUprising protestors in Omdurman today🌹🌹🌹🌹 "Peace, Justice and Freedom#مدن_السودان_تنتفض#تسقط_بس#الشارع_بس#موكب24فبراير pic.twitter.com/HkjoEWXYcE
— | 🅓🅔➌🅑🅔🅢 | 👳🏾♂️ (@IbraheemM14) February 24, 2019
يرفضون حالة الطوارئ
قال تجمع المهنيين السودانيين (نقابي غير حكومي)، الذي يقود الاحتجاجات في البلاد، على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: "في أنصع تحدٍّ لطوارئ النظام، بداية مواكب شعبنا العظيم".
– خروجك غداً وفي كل يوم وتنظيمك للاحتجاج في كل المناطق هو تعبيرك الحقيقي عن رفضك لنظام البطش والتنكيل والقهر ورفض قانون الطوارئ.
قوى إعلان الحرية والتغيير
23فبراير 2019#الشارع_بس #موكب24فبراير#مدن_السودان_تنتفض
— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) February 23, 2019
كان "تجمُّع المهنيين" وتحالفات المعارضة أعلنت رفضها قانون الطوارئ، معلنة أنها ستجابهه إلى حين إسقاط النظام.
البشير يصدر مراسيم دستورية إرضاء للمتظاهرين
كان الرئيس السوداني أعلن حالة الطوارئ في أنحاء البلاد، الجمعة 22 فبراير/شباط 2019، وحل حكومة الوفاق الوطني، والحكومات الولائية.
والسبت 23 فبراير/شباط 2019، أصدر البشير مراسيم دستورية تقضي بتعيين وزير الدفاع، عوض بن عوف، نائباً أول له، ومحمد طاهر إيلا رئيساً لمجلس الوزراء، وكلف 18 من العسكريين ولاة (حكام) لولايات البلاد.
وتزامن ذلك مع مظاهرات احتجاجية مطالِبة بإسقاط النظام، اندلعت في 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، أسفرت عن سقوط 32 قتيلاً، وفق آخر إحصائية حكومية، في حين تقول منظمة العفو الدولية إن عددهم 51 قتيلاً.الطوارئ