تفاصيل جديدة عن الصحفية التي ساعدت رهف القنون

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/05 الساعة 09:43 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/05 الساعة 10:00 بتوقيت غرينتش
تفاصيل جديدة عن الصحفية التي ساعدت رهف القنون

كشف موقع "ABC" الأسترالي بعض التفاصيل التي صاحبت خروج الفتاة السعودية رهف محمد القنون من تايلاند ووصولها إلى كندا كطالبة لجوء.

الموقع نشر مقالاً للصحفية الأسترالية صوفي ماكنيل، سردت فيه كيف ساعدت رهف القنون حين علمت بهروبها واختبائها في أحد الفنادق داخل تايلاند.

وقالت ماكنيل، إنها مهتمة بملف السعوديات الناشطات في حقوق الإنسان، وتتابع نشاطهن على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وأثناء ذلك عثرت على بعض التغريدات تتضمن حديث فتاة سعودية عالقة في بانكوك بحاجة للمساعدة.

اضطرت ماكنيل للسفر إلى بانكوك، وقامت بحجز غرفة في الفندق ذاته، الذي نزلت فيه رهف، وتمكنت من التسلل إلى غرفة رهف والتقت الشابة، التي كانت خائفة، لتطمئنها وتؤكد لها أنها لن تتركها إلا قسراً أو بعد التأكد من أنها في أمان.

ووصل المسؤولون الأمميون إلى المكان، وحصلت الصحفية على وعد منهم بأن رهف ستكون في أمان، قبل أن يغادر الثنائي الفندق، ويلتقيا مجدداً في كندا عقب حصول رهف على حق اللجوء.

هذه المساعدة دفعت رهف القنون بتوجيه الشكر على صفحتها في "تويتر" إلى الصحفية الأسترالية صوفي ماكنيل على ما قامت به من مساعدات ونشرت مع رسالة الشكر، صورة للهدية التي قدمتها لها الصحفية.

ودعت رهف القنون على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر متابعيها، إلى ضرورة التمسك بالحياة والبحث عن السعادة.

وكتبت قائلة: "أنتم تستحقون أن تكونوا سعداء، تستحقون أن تعيشوا حياة متحمسين لها، لا تدعوا الآخرين يجعلونكم تنسون ذلك"

كانت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند استقبلت السبت 12 يناير/كانون الثاني 2019، الفتاة السعودية رهف محمد القنون، التي هربت من العنف الأسري في بلادها وحصلت على اللجوء في كندا.

وانتشر مقطع فيديو يظهر وصول الفتاة السعودية إلى مطار تورونتو في كندا، وكان في استقبالها وزيرة الخارجية فريلاند، التي رحبت بالفتاة وأشادت بموقفها.

وغادرت الفتاة السعودية الجمعة تايلاند بعد أسبوع حافل بالأحداث بشأنها، إلى كندا والتي قالت الفتاة عنها إنها بلدها الثالث.

وكانت الفتاة قد أعربت عن شكرها لمن ساعدوها في الحصول على اللجوء في كندا.

وقالت رهف في تغريدة عبر حسابها على "تويتر"، صباح السبت 12 يناير/كانون الثاني 2019، من طائرتها التي غادرت بها تايلاند إلى كندا: "أشكر كل من أنقذ حياتي"، مشيرةً أنها في طريقها إلى وطنها الثالث (لم تحدده).

كما نشرت رهف صورةً لنفسها داخل الطائرة إلى جانب جواز سفرها السعودي، وأعربت عن سعادتها بتلك الخطوة، معلقةً باللغة الإنجليزية "لقد فعلتها".

رهف القنون والصحافية صوفي ماكنيل/ ABC NEWS
رهف القنون والصحافية صوفي ماكنيل/ ABC NEWS

وشهدت التغريدة تعليقات مؤيدة ومعارضة لتلك الخطوة، التي تأتي في ظل انتقادات دولية للمملكة، عقب اعترافها بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصليتها بإسطنبول، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

الجمعة 11 يناير/كانون الثاني، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إن بلاده منحت صفة اللجوء إلى السعودية رهف. وأوضح ترودو، في مؤتمر صحفي، أن "كندا قبلت طلباً قدَّمته الأمم المتحدة بهذا الخصوص"، حسب وكالة "أسوشيتد برس".

وكانت رهف في عطلة، برفقة أسرتها في الكويت، لكنها فرَّت منهم، ووصلت تايلاند في محاولة للذهاب إلى أستراليا لطلب اللجوء هناك، حسب منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية.

علامات:
تحميل المزيد