كشف عبد الله، نجل الداعية السعودي البارز سلمان العودة، عن تأجيل السلطات السعودية جلسة محاكمة والده التي كانت مقررة الأحد 3 فبراير/شباط 2019.
وقال عبد الله في تغريدة عبر حسابه في تويتر، الإثنين 4 فبراير/شباط 2019 "تأجلت للمرة الثالثة جلسة الوالد في المحاكمة السرية التي طالب فيها المدعي العام بالقتل تعزيرا".
وأوضح أن مطالبة المدعي العام جاءت "بناء على تهم فضفاضة وبسبب تغريداته في تويتر".
واختتم كلامه بأنه "لا توجد أي بوادر لحل الملف أو الإفراج".
"لا توجد بوادر للإفراج عن والدي"
اليوم تأجلت للمرة الثالثة جلسة الوالد #الشيخ_سلمان_العودة في المحاكمة السرية التي طالب فيها المدّعي للعام بالقتل تعزيراً بناء على تهم فضفاضة وبسبب تغريداته في تويتر..
لاتوجد أي بوادر لحل الملف أو الإفراج.
— د. عبدالله العودة (@aalodah) February 3, 2019
وتم توقيف العودة من جانب السلطات السعودية في 10 سبتمبر/أيلول 2017 ضمن حملة توقيفات شملت عددا من العلماء والكتاب، عقب وقت قصير من تدوينة دعا الله فيها أن "يؤلف القلوب"، على خلفية تقارير عن مصالحة محتملة بين دول الأزمة الخليجية، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.
وفي سبتمبر/أيلول 2018، انطلقت محاكمة العودة، أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، وطالبت النيابة السعودية باستصدار حكم بالإعدام ضده بتهم تتعلق "بالإرهاب"، وفق ما ذكره نجله عبد الله، وتقارير صحفية آنذاك.
وأصدر محامو العودة الفرنسيون، بيانا سابقا في باريس، أكدوا فيه أن محاكمته "تندرج في إطار سياسة اضطهاد قضائي تقوم بها السعودية ضد مثقفين يمارسون حقهم في حرية التعبير والرأي".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المملكة بخصوص ما أورده نجل العودة، ومحاموه، غير أنها عادة ما تقول إنها "تحترم حقوق الإنسان وتحرص على أن تكون المحاكمات عادلة".