انتقد محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري السابق، الخميس 31 يناير/كانون الثاني 2019، أوضاع حقوق الإنسان في بلاده، مؤكدا أن ما يحدث في هذا الصدد يضر بالمستقبل.
البرادعي ينتقد أوضاع حقوق الإنسان في مصر
سرد البرادعي -المقيم خارج مصر حالياً- في تغريدة عبر تويتر، عدداً من الانتهاكات التي مست سياسيين ونشطاء مؤخراً.
وقال: "المهندس يحيى حسين عبد الهادي تم القبض عليه ومكانه غير معلوم، أشرف شحاتة ومصطفى النجار مختفيان، وعبد المنعم أبو الفتوح وشادي الغزالي حرب والدكتور حازم عبد العظيم في سجن انفرادي".
المهندس يحيى حسين عبد الهادي تم القبض عليه ومكانه غير معلوم؛ المهندس أشرف شحاتة والدكتور مصطفى النجار مختفيان ؛ الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور شادي الغزالي حرب والدكتور حازم عبد العظيم فى سجن إنفرادي؛ مجرد أمثلة من كثير لايحصى. إستحالة أن يكون هذا هو طريق المستقبل!
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) January 30, 2019
البرادعي الذي عادة ما يعد في وسائل إعلام رسمية معارضاً للسلطة، اعتبر هذه الأسماء "مجرد أمثلة من كثير لا يحصى"، مشدداً على "استحالة أن يكون ما يحدث هو طريق المستقبل" لبلاده.
وتواجه مصر انتقادات على الصعيدين الداخلي والدولي حيال ارتكاب "تجاوزات" في الشأن الحقوقي، غير أنها نفت مراراً "وقوع انتهاكات خارج إطار القانون"، وتعتبر ما يخرج من تقارير مجرد "أكاذيب".
سجال حقوقي على الهواء مباشرة بين السيسي وماكرون
يأتي حديث البرادعي، الذي استقال من منصبه بالرئاسة في 2013 عقب فض أمني لاعتصامين معارضين آنذاك، بعد يومين من سجال حقوقي على الهواء مباشرة بمؤتمر صحفي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثناء زيارة لمصر، بشأن حديث الأخير قبيل الوصول عن ازدياد التراجع الحقوقي.
وتمسك السيسي بأن بلاده تحترم حقوق الإنسان، وأن الشعب المصري هو صاحب الحق الوحيد في تقييم أوضاعه، بينما شدد ماكرون على أن الاستقرار لن يأتي إلا باحترام الحقوق، مؤكداً أنه تحدث مع السيسي في بعض الحالات الفردية لتوقيف معارضين ونشطاء.