بدأ حافظ الأسد نجل الرئيس السوري بشار الأسد، الدراسة في مركز بحوث علمية، يعتبر من أهم المواقع التي يجرى فيها صناعة وتطوير الأسلحة الكيميائية في العاصمة السورية دمشق.
وذكرت شبكة "صوت العاصمة" المحلية التي تعد الشبكة الأبرز في تغطية أخبار محافظة دمشق، نقلاً عن مصادر وصفتها بالخاصة، أن "حافظ بدأ مسيرة دراسية جديدة منذ سبتمبر/أيلول 2018، في مركز البحوث العملية بالقرب من حي برزة على أطراف العاصمة دمشق".
إجراءات أمنية خاصة تستهدف زملاء حافظ الأسد نجل الرئيس السوري
ومنذ بدء حافظ الأسد نجل الرئيس السوري الدراسة في المعهد المعروف باسم المعهد 3000، قامت إدارة المركز بإجراء عملية انتقاء دقيقة لطلاب تلك السنة، مع اتخاذ إجراءات أمنية جديدة، حسبما قالت مصادر الشبكة.
وأضافت أنه تم تثبيت دوريات تابعة لاستخبارات القصر الجمهوري في المركز، لتفتيش الطلاب بشكل دقيق في الدخول والخروج، ومصادرة الهواتف الخلوية خلال فترة وجوده في المركز".
ووفق المصدر ذاته، فإن حافظ الأسد ينتقل من وإلى المركز بسيارة وأخرى مرافقة، بهدف عدم لفت الأنظار، وهو يجري "جلسات خاصة يتلقى فيها تدريباً ودروساً بشكل مُستقل عن الجلسات العامة في المركز".
⏺ صواريخ إسرائيلية استهدفت مركز البحوث العملية في منطقة جمرايا شمال غرب العاصمة دمشق مساء أمس الاثنين، حسب ما قال مصدر عسكري سوري. pic.twitter.com/fk9hQ2oO6N
— الرسالة للإعلام (@Alresalahpress) December 5, 2017
والآن يعيد النظام ما سبق أن دمره الأمريكيون
مركز البحوث العلمية في برزة يعتبر واحداً من أهم المواقع التي يجري فيها صناعة وتطوير الأسلحة الكيماوية، حسب مصادر الشبكة.
وسبق وأن تم تدمير أجزاء كبيرة من المركز في أبريل/نيسان 2018، من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، إثر استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي في دوما بريف دمشق، وقتله عشرات المدنيين".
وتسبب القصف في تحوّل أحد مباني المركز إلى كومة كبيرة من الركام.
وجاء الهجوم في شكل ضربات مشتركة نفذتها واشنطن وباريس ولندن، رداً على هجوم كيميائي مفترض في مدينة دوما اتُهمت دمشق بتنفيذه.
وعقب القصف، أعلنت قيادة الجيش السوري أن الموقع المستهدف في برزة هو مركز البحوث العلمية.
وقالت إن الضربات أدت إلى "تدمير مبنى يحتوي على مركز تعليم ومختبرات علمية".
وخلال يونيو/حزيران 2018، بدأت السلطات السورية برفع الأنقاض في المركز الذي تعرض لصواريخ مجنحة أمريكية أدت إلى دمار أجزاء كبيرة منه، مما كان يشير إلى نيتها لإعادة بناء المركز من جديد وتفعيله".