نفى رئيس نيجيريا محمد بخاري، الأحد 2 ديسمبر/تشرين الأول 2018، مزاعم قالت إنه توفي وإن سودانيا شبيها له حل محله ليخرج عن صمته إزاء شائعة تتداولها مواقع التواصل الاجتماعي منذ أشهر.
وقضى بخاري الذي يسعى لإعادة انتخابه في فبراير شباط خمسة أشهر في بريطانيا العام الماضي حيث كان يعالج من مرض لم يتم الكشف عنه.
ومن بين الفرضيات التي انتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وتناقلها بعض ساسة المعارضة أن شبيها له من السودان يدعى جبريل حل محله.
لم يتم تقديم دليل على ذلك لكن التسجيلات المصورة المتعلقة بهذه المزاعم لا تزال تبث آلاف المرات على يوتيوب وفيسبوك.
وبحسب بيان وقعه المتحدث باسمه غاربا شيهو قال بخاري لدى لقائه الجالية النيجيرية في بولندا، حيث يشارك في أعمال قمة المناخ في كاتوفيتسه: "هذا أنا، أؤكد لكم. قريباً سأحتفل بعيدي الـ76 وسأواصل نشاطي".
تصريحات بخاري جاءت رداً على سؤال طرحه أحد الحاضرين حول تقارير متكررة -انتشرت على تويتر وفيسبوك ويوتيوب- قالت إن رئيس أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، هو شخص يدعى "جبريل".
وقال بخاري: "عدد كبير من الناس أملوا أن أموت خلال وعكتي الصحية. بل إن البعض تواصلوا مع نائب الرئيس وطرحوا أسماءهم لتولي مهام نائب الرئيس لأنهم افترضوا بأني مت"، وفقاً للبيان.
ووصف المتحدث الذين أطلقوا الإشاعات بأنهم "جهلة" و"غير متدينين".
وبخاري الذي يسعى لإعادة انتخابه العام المقبل، أمضى فترة طويلة من 2017 في لندن للعلاج من وعكات صحية لم يكشف عنها.
وعزز غياب معلومات دقيقة حول مرضه إضافة إلى ملامحه النحيلة وتراجع وتيرة ظهوره العلني، التكهنات بشأن حالته الصحية.
وانتشرت الشائعات حول هوية الرئيس بعد شهر على عودة بخاري من رحلة علاج في لندن.
ويقف وراء الشائعات منتقدون معروفون للرئيس وحكومته.