رُفع النقاب عن هوية الجلاد الأول في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وهو عامل بناء سابق من لندن لا يزال على قيد الحياة في سوريا.
اسمه علي المناصفي، البالغ من العمر 28 عاماً، قد صُوِّر في عام 2014 وهو يطلق النار على ضحيته من الخلف في خضم النزاع السوري.
كان هذا أول نموذج معروف على عملية قتل بهذا الشكل يقوم بها مواطن بريطاني، وفقاً لخبر أوردته قناة ITV.
شاعت أنباء عن موت القاتل، الذي كان يرتدي القناع في الفيديو، في عام 2013، إلا أنه لا يزال حياً ويعيش في سوريا، حسبما ذكرت أسرته.
وقد ذكر أن المناصفي -وهو ابن سائق حافلة سوري- غادر غرب لندن بعد وقت قصير من اندلاع الحرب في سوريا، بعد أن قضى فترة في السجن لقيامه باعتداء عنيف.
ووفقاً لما قاله شقيقه، يعيش المناصفي هناك الآن مع زوجته وأطفاله بعد إسقاط الجنسية البريطانية عنه.
صديق المناصفي، هو عمران خواجة، قام باختلاق خبر وفاته لمحاولة العودة إلى المملكة المتحدة، إلا أنه قُبض عليه ويقضي حالياً عقوبة السجن لمدة 12 عاماً في لندن.
أحبك أخي.. اعتنِ بنفسك
وقال شقيقه: "في الواقع، أرسل لي رسالة نصية من رقمه الإنكليزي الخاص قائلاً: أحبك أخي. اعتنِ بنفسك، أراك قريباً. فهمت على الفور أن ذلك يعني قوله: أنا ذاهب".
وأضاف: "أصبحت إنكلترا شيئاً من الماضي بالنسبة إليه الآن، وبالتالي فإن جواز السفر لن يشكل فارقاً بالنسبة له".