بدأت السلطات البلغارية التحقيق في مقتل صحفية تحدثت في برنامجها التلفزيوني عن قضايا فساد، عثر على جثتها داخل حديقة شمالي البلاد.
ونقل موقع "إذاعة أوروبا الحرة" الأميركي عن السلطات المحلية، أنها تحقق في ما إذا كانت حادثة القتل مجرد جريمة عشوائية أو أنها مرتبطة بعملها المهني.
The @EFJEUROPE calls on authorities to identify and arrest those responsible for horrific murder of journalist Victoria Marinova in #Bulgaria pic.twitter.com/ukAgEk6tNv
— Ricardo Gutiérrez (@Molenews1) October 7, 2018
واستعرضت فيكتوريا مارينوفا التي تعمل في قناة "تي في إن"، ببرنامجها "الكاشف" حوارات بشأن تورط شركات خاصة في قضايا فساد مرتبطة بسوء إنفاق أموال الاتحاد الأوروبي.
وقال مسؤول أمني، الأحد، إنه عثر على جثة الصحفية داخل حديقة في مدينة روسه (شمال)، في 6 أكتوبر/تشرين الأول، وتبين أنه معتدى عليها جنسياً.
وأفاد إليان إنتشي، نائب رئيس المنطقة في وزارة الداخلية، بالمدينة في مؤتمر صحفي، إن شخصاً شاهد جثة الصحفية وقام بإبلاغ الشرطة فوراً.
وأضاف إنتشي أن الشرطة لم تتمكن من التعرف على هوية الجثة، في بادئ الأمر، بسبب عدم وجود هوية شخصية معها، وكان هاتفها الجوال مفقوداً أيضاً.
جورجي جورجي، نائب عام محلي، قال للصحافة، وفق الموقع ذاته، إن الصحفية مارينوفا قتلت نتيجة "اختناق وإصابة في الرأس".
وأوضح جورجي أن فريق التحقيق ينظر في نظريات عدة بشأن مقتلها، فيما إذا كان جريمة عشوائية أو متصلاً بعملها.
وعملت مارينوفا أيضاً كعضو مجلس إدارة قناة "تي في إن" (مقرها روسه)، إحدى أكثر القنوات التلفزيونية شعبية في بلغاريا.
وبمقتلها تصبح مارينوفا الصحفية الثالثة التي تقتل في الاتحاد الأوروبي خلال عام.