استمرار اختفاء خاشقجي، وترمب يكشف عن طلب “غريب” من السعودية، وصندوق النقد يحذر من انهيار جديد.. إليك أهم أحداث اليوم

عربي بوست
تم النشر: 2018/10/04 الساعة 19:49 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/10/04 الساعة 19:52 بتوقيت غرينتش
الرئيس التركي يزيد من الغموض حول جمال خاشقجي/ رويترز

لا تزال قضية اختفاء جمال خاشقجي الصحفي السعودي المعارض، منذ دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول تهيمن على أحداث الخميس 4 أكتوبر/تشرين الأول 2018. إضافة إلى ما كشفه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، من طلب العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، مساعدة أميركا في عملية عسكرية سرية .. وفيما يلي، أبرز الأحداث التي شهدها اليوم.

 

وصل خاشقجي إلى الرياض! لا لم يصل، لا يزال في القنصلية السعودية في إسطنبول. مقرَّبون من السلطات السعودية يؤكدون، في حين يقول مسؤولون أتراك إنه لا يزال محتجزاً بمبنى القنصلية. ولكن دعنا نفترض أن السعودية قد هرَّبته فعلاً خارج تركيا، فما مدى واقعية السيناريوهات المحتملة لعملية التهريب هذه.

إذا كان خاشقجي وصل إلى الرياض، فكيف تجنبت المخابرات السعودية الرقابة التركية؟ إليك السيناريوهات المحتملة لتهريبه

 

وقالت صحيفة The Wall Street Journal الأميركية، إن اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول من شأنه أن يؤدي إلى خلاف بين تركيا والمملكة العربية السعودية، وهو موقفٍ قد يؤدِّي إلى الإضرار بالعلاقات بين القوتين الإقليميتين.

هل يُشعل اختفاء خاشقجي الخلاف بين تركيا والسعودية؟ صحيفة أميركية: المملكة تميل للمواجهة في سياستها الخارجية

 

من جهة أخرى، كشف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن محادثة هاتفية بينه وبين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، تضمنت طلب الأخير مساعدة أميركا في عملية عسكرية سرية للغاية، دون أن يكشف عن تفاصيلها.

الملك سلمان طلب من ترمب المساعدة في "عملية عسكرية سرية".. الرئيس الأميركي وافق، لكن بشرط!

 

وفي ظلِّ انزعاجه من ارتفاع أسعار النفط المتواصل، حثَّ الرئيس الأميركي حليفه السعودي على تخفيض الأسعار وشراء المزيد من الأسلحة الأميركية، مشيراً في ذلك الوقت إلى دور واشنطن في توفير الحماية للسعودية وغيرها من الدول الخليجية.. فما الذي قصده ترمب عندما قال للعاهل السعودي: "لولانا لما كنتم هنا"؟

  ما الذي قصده ترمب عندما قال للعاهل السعودي: "لولانا لما كنتم هنا"؟

 

وفي موضوع آخر، أشاد الرئيس دونالد ترمب علناً، بقادة كندا هذا الأسبوع، عقب الإعلان عن صفقة تجارية جديدة تجمع البلدين، مرسلاً "أسمى تحياته" إليهم. ولكن قبل 3 أيام فقط من الإعلان عن الصفقة، قال ترمب إن وزيرة خارجية كندا تكره أميركا، في تصريح من وراء الكواليس. كما قال إنه رفض الإذعان للملك سلمان، في حين شدد على أن مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي لا تحب أميركا.

في جلسة انتقاد ساخر.. ترمب رفض "الإذعان" للملك سلمان، ووصف مسؤولة أوروبية بأنها تكره أميركا

 

وفي الرياض، قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية، لـ"رويترز"، إن المملكة تُجري محادثاتٍ مع كبريات شركات إنتاج السلاح في جنوب إفريقيا، وتدرس شراء حصة بشركة دينيل الدفاعية الحكومية التي تواجه متاعب.

السعودية تريد صناعة عسكرية خاصة بها.. الرياض بدأت مفاوضات مع شركات "متورطة في فضائح فساد"

 

من جهته، حذَّرَ صندوق النقد الدولي من أن الاقتصاد العالمي يواجه خطر التعرُّض للانهيار الاقتصادي، بعد فشل الحكومات والمُشرِّعين في التوصُّل إلى الإصلاحات المطلوبة لحماية النظام من السلوك المتهور.

العالم يُواجه خطر الانهيار.. صحيفة بريطانية تكشف كيف ستؤدي سياسات الصين ولامبالاة ترمب لأزمة اقتصادية جديدة

 

وفي غزة، نفى رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بقطاع غزة، يحيى السنوار، الخميس 4 أكتوبر/تشرين الأول 2018، أن يكون قد أدلى بتصريحات لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وكانت الصحيفة الإسرائيلية قد نشرت على صفحتها الأولى صورة "السنوار" مع الصحافية فرنشيسكا بوري، التي أجرت المقابلة، مرفقةً بالحوار الصحافي الذي جرى بين الطرفين.

صحافية دخلت غزة لمقابلة قائد حماس على أنها من الغارديان، فوجد صورته على أكبر صحف إسرائيل.. كيف وصلت المقابلة لتل أبيب؟

 

وفي إنجاز لوجيستي مبهر، عقب أسبوعين من إسقاط الدفاع الجوي السوري الطائرة الروسية في سوريا خطأً، نقلت روسيا منظومة الدفاع الجوي الصاروخي "إس-300" كاملةً إلى قاعدة حميميم الجوية التابعة لها في سوريا.

سرعة وصول صواريخ إس-300 إلى سوريا تُقلق الإسرائيليين.. فهل إسقاط الطائرة الروسية في سوريا مجرد ذريعة لخطة لتحصين الأسد؟

 

وفي العراق، يواجه عادل عبد المهدي، رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة، صعوبات وتحديات في تشكيل حكومته، قد تُجبره على تقديم استقالته، إذا تعرَّض لضغوط سياسية، ولم يتمكن من تنفيذ البرنامج الحكومي، إلا أن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أعلن بشكل رسمي، تخلِّيه عن المناصب الوزارية في الحكومة الجديدة.

بعد أيام من تكليفه.. عادل عبدالمهدي يواجه تحديات في تشكيل الحكومة العراقية ، وقد يتخلى عن رئاسة الوزراء إذا زادت الضغوطات

تحميل المزيد