20 مليون جندي ومدني قُتلوا ومليار قذيفة و10 مليارات رسالة شوق بين المقاتلين وأسرهم.. الحرب العالمية الأولى بالأرقام

عربي بوست
تم النشر: 2018/09/29 الساعة 13:23 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/09/29 الساعة 14:18 بتوقيت غرينتش
البحرية الأمريكية تدريبات على ميدان للرماية في فرنسا في صورة غير مؤرخة تم التقاطها خلال الحرب العالمية الأولى

نشرت وكالة فرانس برس تقريراً حول الحرب العالمية الأولى اعتمدت فيه الأرقام المقبولة بشكل عام أو هوامش عندما تكون الفوارق في الأرقام كبيرة جداً.

  أكثر من سبعين بلداً شاركت في الحرب

هذا العدد مبالغ فيه إلى حد ما إذ إن معظم هذه الدول لم تكن مستقلة بعد، بل جزء من الإمبراطوريات أو القوى الاستعمارية الست التي خاضت الحرب — بريطانيا وفرنسا وروسيا وألمانيا والنمسا المجر والإمبراطورية العثمانية.

في الواقع وحدها حوالي عشر دول مستقلة حاربت في صيف 1914 وانضمت الدول الأخرى إلى النزاع تدريجياً مثل إيطاليا في 1915 والولايات المتحدة في 1917. لكن كل هذه البلدان تضم أكثر من 800 مليون نسمة، أي نصف سكان العالم حينذاك.

تمكنت حوالي عشرين دولة فقط من البقاء على الحياد طوال الحرب، معظمها في أميركا اللاتينية وأوروبا الشمالية.

 70 مليون جندي

 حشدت الدول المتحاربة حوالي عشرين مليون رجل في بداية الحرب في 1914، لكن هذا العدد ارتفع تدريجياً ليصل إلى سبعين مليوناً خلال الحرب بأكملها.

حشدت فرنسا ثمانية ملايين رجل وألمانيا 13 مليوناً والنمسا المجر تسعة ملايين وبريطانيا تسعة ملايين بما في ذلك المستعمرات، وروسيا 18 مليوناً وإيطاليا ستة ملايين والولايات المتحدة أربعة ملايين. وقد تم تجنيد مليون رجل في الإمبراطورية البريطانية — خصوصاً في الهند — وفي المستعمرات الفرنسية (600 ألف).

 عشرة ملايين عسكري سقطوا  

أدى النزاع إلى مقتل عشرة ملايين جندي وجرح عشرين مليوناً آخرين. وعدد القتلى والجرحى حسب الدول:

– فرنسا: 1,4 مليون قتيل (4,2 ملايين جريح)

– ألمانيا: مليونان (4,2 ملايين جريح)

– النمسا المجر: 1,4 مليون (3,6 جريح ملايين)

– روسيا: مليونان (خمسة ملايين)

– إيطاليا: 600 ألف (مليون جريح)

– الإمبراطورية العثمانية: 800 ألف

نسبياً، كان الجيش الصربي الصغير هو الذي مني بأكبر الخسائر إذ بلغت 130 ألف قتيل و135 ألف جريح، أي ثلاثة أرباع جنوده.

في معركتي فيردان والسوم الرمزيتين في 1916 بلغ عدد الضحايا على التوالي 770 ألفاً، ومليوناً ومئتي ألف — القتلى والجرحى والمفقودون — من الجانبين. لكن العدد الأكبر من الضحايا سقطوا في بداية الحرب: 27 ألف جندي فرنسي قتلوا في 22 آب/أغسطس 1914، اليوم الذي خسر فيه الجيش الفرنسي أكبر عدد من الجنود في تاريخه.

سقط سبعون بالمئة من الضحايا في عمليات القصف المدفعي بينما أصبح بين خمسة وستة ملايين من المعوقين. ولم يؤد استخدام الغازات للمرة الأولى في 1915 سوى إلى سقوط عشرين ألف قتيل "فقط" لكن ذلك بقي راسخاً في ذاكرة هذا النزاع.

  ملايين القتلى المدنيين

أدت الحرب في الشرق وعمليات النزوح والمجاعات والحرب الأهلية في روسيا والنزاعات الإقليمية التي تلت الحرب إلى سقوط بين خمسة وعشر ملايين مدني حسب تقديرات مؤرخين. وهذا العدد يشمل بين 1,2 و1,5 مليون أرمني — العدد موضع خلاف — في الإمبراطورية العثمانية.

في نهاية الحرب أسفر وباء الأنفلونزا عن وفاة عشرات الملايين في أوروبا.

  أرقام أخرى

ستة ملايين أسير.

عشرون مليون مدني تحت الاحتلال في 1915. هذا الاحتلال الألماني والنمساوي المجري أو البلغاري فرض خصوصاً في بلجيكا وفرنسا وبولندا وصربيا.

عشرة ملايين لاجىء في كل أوروبا

ثلاثة ملايين أرملة وستة ملايين يتيم.

1,3 مليار قذيفة أطلقت خلال الحرب.

عشرة مليارات رسالة أو طرد بريدي بين المقاتلين على الجبهة الغربية وعائلاتهم.

كانت كلفة الحرب أكبر بثلاث أو أربع مرات من إجمالي الناتج الداخلي للدول الأوروبية التي خرجت مدمرة من النزاع.

تحميل المزيد