أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس 20 سبتمبر/أيلول 2018، إغلاق مناطق بحرية واسعة شرقي البحر الأبيض المتوسط، أمام مرور السفن البحرية ورحلات الطائرات المدنية.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" (رسمية) عن القوات الروسية أنّ الإغلاق يستمر حتى 26 سبتمبر/أيلول الجاري على خلفية بدء "مناورات تدريبية يتخللها إطلاق صواريخ من سفن وقِطع بحرية".
وبموجب القواعد الدولية، يتعين على روسيا إشعار حركة الطيران الدولية وكذلك حركة الملاحة البحرية وتحذير طواقم البحارة والطواقم الجوية، وإبلاغهم بإحداثيات المناطق المغلقة التي يحظر عليهم دخولها أو الاقتراب منها.
ولم تكشف السلطات الروسية ما إذا كانت لهذه المناورات البحرية علاقة بحادث إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية "إيل – 20" قبل يومين، وفق المصدر ذاته.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن روسيا "قيّدت حرية الحركة في المجالين الجوي والبحري في مناطق محددة قبالة السواحل السورية".
وقالت إنّ التقييد الجوي والبحري سيستمر حتى الأربعاء المقبل (26 سبتمبر/أيلول)، وإنه سيؤثر على حركة الطيران في المنطقة، خاصة الرحلات من وإلى سوريا ولبنان وإسرائيل.
جاء هذا التحرك بعد أن أصابت المضادات الأرضية السورية خطأً طائرة عسكرية روسية في سوريا، كانت عائدة إلى قاعدتها العسكرية في حميميم (جنوب شرقي اللاذقية)، بعد تنفيذها مهمة استطلاعية فوق منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب (شمال غرب).
وترتبط القوات الروسية في سوريا باتفاق لتنسيق الأنشطة الإسرائيلية في الأجواء السورية، لتجنُّب وقوع حوادث عرضية، كما حدث مساء الإثنين.