قالت وزارة الداخلية في البحرين، أمس الثلاثاء 21 أغسطس/آب 2018، إنها قررت التوقف عن إصدار تأشيرات دخول جديدة للمواطنين القطريين، وذلك في تصعيد لإجراءات ضد قطر في أزمة دبلوماسية مستمرة منذ أكثر من عام.
وقال بيان نشرته وكالة أنباء البحرين الرسمية إنه يُستثنى من ذلك الطلبة القطريون الدارسون بمملكة البحرين وكذلك من يحملون تأشيرات ما زالت سارية.
وذكر البيان أن الإجراء رد على "التصرفات العدائية" للسلطات القطرية. ولم يذكر تفاصيل.
واندلعت الأزمة القطرية في 5 يونيو/حزيران 2017، وبدأت بقطع الدول العربية الأربع علاقتها مع الدوحة وفرض حصار بحري وبري وجوي عليها، تضمن حتى طرد مواطنيها.
وفي الثالث والعشرين من يونيو/حزيران 2017، أمهلت الدول الأربع قطر 10 أيام للموافقة على مجموعة من المطالب، تشمل إغلاق قاعدة عسكرية تركية في قطر وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
وتواصلت الأزمة ووصل الأمر إلى الحديث عن أن أهم شيء هو نجاح الوساطة الكويتية في وقف أي عمل عسكري، مروراً بالتلويح بأن انسحاب الدوحة من تنظيم كأس العالم شرط لفك الحصار.
وكانت البحرين قد أعلنت أكتوبر/تشرين الأول الماضي إنها ستفرض تأشيرات دخول على القطريين كإجراء أمني.
ومن المفترض السماح لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي الست بالتنقل بحرية فيما بينها باستخدام بطاقة الهوية فقط.