وضع جهاز الخدمة السرية الأميركي المتحدثةَ باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، تحت حمايته، بداية من الأربعاء 27 يونيو/حزيران 2018، بحسب ما ذكره مسؤولان أميركيان لشبكة CNN الإخبارية.
ولم يحدد المسؤولان -لم تكشف الشبكة عن هويتهما- مدة الحماية التي ستحظى بها ساندرز.
وقالت الشبكة الأميركية إن جهاز الخدمة السرية رفض التعليق على ما ذكره المسؤولان، قائلاً: "لأسباب أمنية، لا يعلق الجهاز على عمليات الحماية التي يوفرها".
وانتقد ترمب ما حدث مع المتحدثة باسم البيت الأبيض، وقال في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "على المطعم أن ينشغل بتنظيف الأبواب والنوافذ بدلاً من رفضه تقديم الخدمة".
The Red Hen Restaurant should focus more on cleaning its filthy canopies, doors and windows (badly needs a paint job) rather than refusing to serve a fine person like Sarah Huckabee Sanders. I always had a rule, if a restaurant is dirty on the outside, it is dirty on the inside!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 25, 2018
يشار إلى أن جهاز الخدمة السرية هو وكالة حكومية تابعة لوزارة الأمن الداخلي الأميركية، ويُكلَّف بالأساس حماية رئيس الولايات المتحدة ونائبه، وأُسرتيهما.
كما يتولى حماية بعض الشخصيات المهمة مثل مرشحي الرئاسة وكبار الشخصيات الأجنبية التي تزور الولايات المتحدة.
لكن الجهاز في الغالب ليس مكلفاً حماية المسؤولين الأقل عرضةً لتهديدات أمنية.
يأتي هذا بعد أيام من طرد ساندرز من مطعم أميركي في مدينة ليكسينغتون بولاية فيرجينيا بسبب أنها تعمل مع الرئيس دونالد ترمب.
وطلبت مالكة مطعم "ريد هين" من ساندرز وعائلتها مغادرة المكان؛ "احتجاجاً على سياسات إدارة ترمب"، حسب تقارير محلية.
وحسب التقارير، قالت مالكة المطعم إنها تعتقد أن ساندرز "تعمل مع إدارة غير إنسانية وغير أخلاقية".
وكتبت ساندرز على "تويتر" تقول إنَّ "تصرُّف مالكة المطعم يكشف عن شخصيتها أكثر مما يكشف عني".
Last night I was told by the owner of Red Hen in Lexington, VA to leave because I work for @POTUS and I politely left. Her actions say far more about her than about me. I always do my best to treat people, including those I disagree with, respectfully and will continue to do so
— Sarah Sanders (@PressSec) June 23, 2018
وتتعرض الإدارة الأميركية لانتقادات لاذعة في الآونة الأخيرة، على خلفية فصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن ذويهم، ووضعهم في مراكز احتجاز.
ومساء الثلاثاء 26 يونيو/حزيران 2018، واجهت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كيرستين نيلسن، احتجاجاتٍ في مطعم مكسيكي ذهبت إليه بواشنطن.
يشار إلى أن ترمب وقَّع أمراً تنفيذياً بإيقاف عمليات فصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن ذويهم، إلا أن الجدل وردود الفعل ما تزال مستمرة حول الموضوع.