هل تذكرون الآثار المصرية التي هُرّبت في حاوية دبلوماسية.. روما توافق على إعادتها للقاهرة

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/19 الساعة 18:53 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/19 الساعة 18:53 بتوقيت غرينتش

وافقت إيطاليا على تسليم مصر قطعاً أثرية مصرية تم ضبطها أثناء تهريبها في حاوية دبلوماسية، بحسب ما أعلن النائب العام المصري نبيل صادق الثلاثاء

وقال صادق في بيان إن النيابة العامة الإيطالية بميناء ساليرنو "وافقت على تسليم القطع الأثرية المصرية التي تم ضبطها" في هذا الميناء أخيراً.

وأوضح النائب العام أن وزير الآثار خالد العناني كلف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار تسلم الآثار من إيطاليا.

وكانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت في أيار/مايو الماضي أن "شرطة الآثار والسياحة الإيطالية قامت بإبلاغ السفارة المصرية في روما في 14 آذار/مارس الماضي بعثورها على 23700 قطعة أثرية من بينها 118 قطعة مصرية في حاوية دبلوماسية"، مؤكدة أن تحقيقاً بدأ في مصر للتأكد من أن هذه القطع أصلية.

ولا تزال السلطات المصرية تحقق في الواقعة ولم تكشف حتى الآن الجهة التي تقف وراء تهريب هذه القطع الأثرية.

وكان أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، قد قال الأربعاء 23 مايو/أيار 2018، إن هناك أكثر من 23 ألف قطعة أثرية ضُبطت في إيطاليا حتى الآن، ولم يُتحقق من مصرية هذه الآثار، موضحاً أن الوزارة طالبت بصور أكثر وضوحاً؛ للتأكد من مصريتها وأثريتها.

 وأضاف أبو زيد، أن هذه الآثار ذهبت لإيطاليا في حاوية دبلوماسية من ميناء الإسكندرية، وتخص شخصاً إيطالياً، موضحاً أن واقعة اكتشاف تهريب الآثار المصرية في إيطاليا تعود لتاريخ 9 مارس/آذار 2018.

وقالت صحيفة La città الإيطالية إن الآثار المنهوبة نُقلت إلى ثكنة نوشيرا إنفريوري في مقاطعة ساليرنو، ورشحت وقوف تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وراء الواقعة.

 وبحسب الصحيفة الإيطالية، تمكنت شرطة حماية الآثار بكل من مدينتي نابولي وروما، ومكتب الجمارك في ساليرنو، من ضبط قناع مصري مغطى بالذهب وقارب له 40 مجدافاً في حاوية قادمة من إفريقيا، والتي كانت على متن سفينة رست في الأيام الأخيرة بميناء ساليرنو.

 

 

 

علامات:
تحميل المزيد