التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في اجتماعٍ مُخطَّط لكل تفاصيله بدقة في سنغافورة. نستعرض هنا 5 أشياء عرفناها منذ اللحظات الأولى لاجتماعٍ هو الأول من نوعه بين رئيس أميركي راهن في منصبه وزعيم كوري شمالي، حسب صحيفة The Guardian.
1- الأعلام
اصطفَّت الأعلام الأميركية والكورية الشمالية في نمطٍ متناوب بينما كان العالم ينتظر مصافحة الرجلين ووقوفهما أمام الكاميرات لالتقاط الصور. كان المشهد مُدهِشاً ومَثَّلَ انتصاراً كبيراً لكيم، الذي عمل على الظهور في مكانةٍ مكافئة للرئيس الأميركي.
2- تصميم تفاصيل الاجتماع
ترك ترمب فندقه أولاً لكنَّه وصل بعد نحو سبع دقائق من كيم. وكان وصول الزعيم الكوري الشمالي مبكراً علامةً على احترامه الرئيس الأميركي الأكبر سناً منه. ثم خرج الرجلان معاً، ومدَّ ترمب يده أولاً.
3- المصافحة
في مصافحةٍ ستظهر بالتأكيد على الصفحات الأولى في صحفٍ إخبارية بجميع أنحاء العالم، تصافَحَ ترمب وكيم أمام أعلام البلدين. وحاول الرجلان التحدُّث إلى بعضهما بعضاً، لكنَّ الحديث انتهى بصورةٍ غير ملائمة. حيَّا كيم ترمب قائلاً: "يسُرُّني لقاؤك يا سيدي الرئيس" باللغة الإنكليزية، وفقاً للإعلام الكوري الجنوبي واستناداً إلى قراءة حركة شفتيه. استمرت المصافحة 12 ثانية، وهي مدةٌ أقل بكثير من مصافحة ترمب مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي التي استمرت 26 ثانية. كان جماح قبضة ترمب مكبوحاً، إذ لم يؤدِ حركته الشهيرة المُتَمَثِّلة في إمساك اليد بإحكامٍ وشدِّ الذراع بقوة في أثناء المصافحات، وأمسك مرفق كيم بلُطفٍ في المصافحة التي استمرت 12 ثانية.
4- اللغة
وَصَفَ ترمب لقاء كيم بأنه "شرفٌ"، وقال إنَّه ليس لديه شكٌّ في أنَّهما سيبنيان "علاقة رائعة". بينما اعترف كيم بأنَّ بعض "التحيزات والممارسات القديمة" هي التي أبقت العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية متجمدةً على مرِّ عقود.
5- مدة الاجتماع
خَرَجَ ترمب وكيم من غرفة الاجتماع بعد نحو 40 دقيقة من المناقشات بين الرجلين ومترجميهما، ووَصَفَ ترمب علاقته مع كيم بأنَّها "علاقةٌ ممتازة". يُذكَر أنَّ ترمب قال في وقتٍ سابق إنَّه سيستطيع في دقيقةٍ واحدة معرفة مدى صدق كيم بشأن التخلي عن الأسلحة النووية.