اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء 12 يونيو/حزيران 2018، أن اجتماعاً لمجموعة السبع هيمنت عليه السجالات في كندا، كان "جيداً"، لكنه حذر كندا من أنها ستدفع ثمن تصريحات رئيس وزرائها.
وقال ترمب "عقدت اجتماعاً جيداً للغاية مع مجموعة السبع". لكنه قال إن تصريحات رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، التي دفعت واشنطن للانسحاب من البيان الختامي، ستُكلف أوتاوا "الكثير من المال".
تصريحات ترودو
وكان ترودو، قد تعهد بالرد على التعريفات الجمركية التي فرضتها واشنطن على واردات الصلب والألومنيوم، من خلال فرض تعريفات على سلع أميركية في الأول من يوليو/تموز.
وقال ترودو، إن خطوة ترمب "المهينة"، بالتعلل بمخاوف الأمن القومي هدفها تبرير التعريفات المفروضة على الصلب والألومنيوم.
وأضاف: "سيكون هناك (رد) مع الأسف، لكنه سيكون واضحاً وحازماً لا لبس فيه، وهو أننا سنمضي قدماً في الرد بإجراءات، في الأول من يوليو/تموز… الكنديون مهذبون وعقلانيون، لكنه لن يُتلاعب بهم".
وأكد الاتحاد الأوروبي تمسكه بالبيان المشترك، على الرغم من قرار ترمب.
ترمب يتوعد
وازدادت حدة اللهجة بين ترمب وكندا، السبت، عقب اختتام قمة مجموعة السبع وإقرار بيانها المشترك.
ومن طائرته الرئاسية أثناء توجهه إلى سنغافورة لعقد قمته التاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اتَّهم ترمب رئيس الوزراء الكندي بأنه "غير نزيه"، مندداً بالرسوم الكندية على منتجات الألبان، ومعلناً انسحاب الولايات المتحدة من بيان قمة مجموعة السبع.
وقال "لدينا عجز تجاري كبير جداً مع كندا (…) 295% بالنسبة لمنتجات الألبان. هذا أمر غير منصف أبداً لمزارعينا".
وفي إشارة إلى الأجواء العامة التي سادت قمة مجموعة السبع، وصورة أظهرته جالساً بمواجهة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وغيرها من قادة الدول الحليفة، قال ترمب "كان اجتماعاً ودياً، أعرف أنني لم أبدُ ودوداً" في الصورة.