أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، اليوم الجمعة 18 مايو/أيار 2018 أنه تم إفشال محاولة اعتداء جديدة بعبوة ناسفة أو بمادة سامة في فرنسا، وتوقيف شقيقين من أصل مصري.
وأوضح كولومب في تصريح لشبكة "بي إف إم تي في" أن "هناك شابين من أصل مصري كانا يستعدان لتنفيذ اعتداء بعبوة ناسفة أو بمادة الريسين السامة القوية جداً"، وذلك بعد أسبوع على اعتداء بالسكين أوقع قتيلاً وخمسة جرحى في باريس.
وأضاف الوزير أنه "كانت بحوزتهما إرشادات حول كيفية صنع السم من مادة الريسين"، مضيفاً أنهما كانا يتواصلان عبر تطبيق "تلغرام" المشفر.
وقال مصدر قريب من التحقيق لوكالة الأنباء الفرنسية إن "التوقيف تم في الدائرة الأولى في باريس"، موضحاً أن أحد الموقوفين "أقر بأنه نوى تنفيذ" عملية.
وتابع المصدر أن عملية التوقيف تمت في 11 مايو/أيار الجاري عشية الاعتداء بالسكين الذي نفذه فرنسي من أصل شيشاني يدعى حمزة عظيموف في حي الأوبرا بباريس وقتل فيه رجل وجرح خمسة.
ومساء أمس الخميس، وجهت السلطات إلى صديق للمهاجم يدعى عبد الحكيم (20 عاماً) وهو فرنسي مولود في الشيشان تهمة "المشاركة في مؤامرة إجرامية إرهابية".
وأفشلت السلطات ما مجمله 51 محاولة اعتداء منذ كانون الثاني/يناير 2015، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء إدوار فيليب في أواخر آذار/مارس الماضي.