تصارع فتاة هندية، تبلغ 17 عاماً، الموت بعد تعرُّضها للاغتصاب والحرق الجمعة 4 مايو/أيار 2018، في اليوم نفسه الذي شهد جريمة مماثلة بولاية جهارخاند نفسها، مع تكرار الاعتداءات الجنسية التي تستهدف النساء في الهند، وفق ما أفادت به الشرطة الإثنين 7 مايو/أيار 2018.
وفي يوم الجمعة نفسه، اغتُصبت فتاة عمرها 16 عاماً بعد خطفها، وقتَلها مغتصبوها بإحراقها حيةً.
وقال شايلندرا برنوال، مفوض الشرطة في مقاطعة باكور، لوكالة فرانس برس: "تعرضت الفتاة لحروق من الدرجة الأولى بنسبة 70 في المائة. هناك أمل بنجاتها". وأوقفت الشرطة شاباً، يبلغ 19 عاماً، يقيم في الحي نفسه الذي تقطنه الضحية.
وقال برنوال: "لقد سكب مادة الكاز عليها وأشعل النار فيها".
وفي يوم الجمعة نفسه، وقعت جريمة ثانية أحدثت صدمة في البلاد بمقاطعة شاترا في جهارخاند، حيث أوقفت الشرطة 15 شخصاً.
واشتكت عائلة الضحية إلى مجلس الحكماء في البلدة، الذي طلب من اثنين من المشتبه فيهم دفع غرامة قدرها 50 ألف روبية (750 دولاراً) وإجراء 100 تمرين ضغط.
وأثارت هذه العقوبة سخط المتهمين اللذين أبرحا أهل الضحية ضرباً وأحرقاً منزل العائلة والفتاة بداخله.