جميلات، متعلمات، ولكن يرفضن الزواج.. 6 فتيات يشرحن لماذا يفعلن ذلك

عربي بوست
تم النشر: 2018/04/04 الساعة 17:12 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/01 الساعة 10:26 بتوقيت غرينتش

جميلات؟ نعم. جامعيات ويملكن راتباً جيداً؟ بكل تأكيد. لكنهن في كل ليلة يذهبن إلى السرير يتساءلن في سرِّهن السؤال الأهم الذي ستطرحه كل فتاة في مرحلة ما من عمرها: متى سأتزوج؟

على الأرجح هؤلاء الفتيات الباحثات عن زوج، لن يتأملن في الجواب طويلاً قبل أن يغلبهن النوم، والأمر ببساطة لأنهن يعرفن الجواب: لم تحن الساعة بعد!

هل هنَّ متطلبات؟ ليس كثيراً. ربما انعدم الرجال؟ لا، ثمة الكثيرون منهم هناك، في كل مكان؛ في الشارع وفي المكتب، المطاعم والمقاهي، مع ذلك لم يجدن حرجاً في الانضمام إلى قائمة طويلة من الفتيات غير المتزوجات، وهن يعرفن تماماً أن المجتمع سيصنّفهن ضمن "العانسات".

ففي سوريا، التي تمزقها الحرب منذ 7 سنوات، تقول إحصائيات عام 2016، إن نسبة العنوسة لدى الفتيات وصلت إلى 70%. وفي لبنان 15% فقط وُفقن في الحصول على شريك، وظل 85% من الفتيات بين 20-30 سنة بدون زواج. مصر وحدها لديها 11 مليون عانس، أما في المغرب فحدّث؛ 53% من الفتيات عازبات، والسن المتوسط للزواج انتقل إلى 26 سنة بدلاً من 17.

كيف وصلت الأمور إذاً إلى هذا الحد في مجتمعات تعتبر بناء الأسرة أحد أهداف الحياة الأساسية؟

فتيات قويات من جنسيات مختلفة، من مصر والمغرب وسوريا ولبنان وفلسطين، تتراوح أعمارهن بين 24-35 سنة، أجبْن عن هذا السؤال، كلٌّ بطريقتها، تحدثن بحرية وجرأة مع عربي بوست عمّا قد يكون جواباً شافياً لهن، وربما لكثيرات أخريات.

سوسن زكريا – سوريا (33 سنة)

الحجاب: بيني وبين ربي

 

أعيش في قطر وأعمل موظفة في بنك. عمري 33 سنة، وهو بنظر الكثيرين من الناس الحد الأقصى لي، وأنه بات عليَّ الزواج.

أرفض الزواج التقليدي، وأي شاب يتقدم لي بهذه الطريقة ليست لديه فرصة عندي، لماذا؟ حسناً، برأيي أن أي شاب يتقدم للخطبة بهذه الطريقة سيحاول طبعاً أن يُظهر أحسن ما لديه، ولا تكون الفرصة قد أتيحت لي للتعرف على حقيقته.

لست رافضة للزواج، كنت دائماً أمنح نفسي الفرصة للتعرف على الرجل الذي أتمناه في محيطي، أثناء الجامعة وفي العمل، ولكن لم تجر الأمور كما يفترض، والأسباب عديدة.

شبان استلطفتهم في البداية، عندما تعمَّقت العلاقة قليلاً، بدأت الاختلافات تُخرج رؤوسها من القمقم، عندها تبدأ المشكلة. الحجاب مثلاً أعتبره أمراً بيني وبين ربي، ولكن هناك شباب يطلبون مني ارتداءه فقط لأنهم يريدون ذلك، وليس لأنني مقتنعة بذلك.

مررت بعلاقتين جدّيتين، كلتاهما كانتا تملكان فرصة النجاح، خلطة الكيمياء بيني وبينهما كانت صحيحة، إلا أن اختلاف الطبائع والتربية فعلت فعلها. الانفتاح في التفكير وعدم السطحية مهم، ولكن إذا ترافق ذلك مع عدم تقبل الآخر، يكون مشكلة.

ارتبطت مرة بشاب غير سوري، وكان مشروع الزواج قائماً على قدم وساق، ولكن فجأة تغيَّر كل شيء، سافر إلى أهله ورجع بعد فترة مفصوماً، مختلفاً كلياً، تحدّث لأهله عنِّي فعارضوا الفكرة، لأنني ببساطة لست من نفس بلده!

هل ثمة ناس لا يزالون يفكرون بهذه الطريقة! إذا كانت "كلمة بتاخدك وكلمة بتجيبك" هذا يعني أن العلاقة ليست عميقة بما فيه الكفاية. ما العيب في الزواج من جنسية مختلفة؟ لقد تغيَّر العالم، عليهم أن يستوعبوا ذلك.

أعيش مرتاحة ببيت أهلي، ولدي استقلالية منذ أن تخرجت في الجامعة، فقد بدأت العمل باكراً وأصبح لدي راتب وسيارة، وشعرت دائماً أنني لا أحتاج أحداً، لذلك كانت فكرة الزواج بعيدة عني، حتى رغبة الأمومة لم تكن ملحة لدي مثلما هي عند الفتيات الأخريات.

الآن، الأمر مختلف قليلاً، لو جاءني الشخص المناسب، ضمن المعايير التي أراها أولوية في حياتي، فأنا مستعدة له.

 

س.م – مصر (28 سنة)

"كأنني ارتكبت إثماً وأحتاج الستر"

أعيش في فرنسا منذ أن غادرت مصر قبل 4 سنوات. عمري 28 سنة. أكمل دراساتي العليا في إدارة الأعمال بباريس.

أفضّل ألا أكشف عن اسمي أو أنشر صورتي، لأني من مجتمع لن يرحمني من "عُقده وأحكامه" التي لا تنتهي.

مررت عام 2014 بتجربة ما زالت آثارها عالقة داخلي، فبعد ارتباطي بشاب لسنة كاملة وعقد قراننا لأشهر، وصلت النهاية وانفصلنا قبل أيام قليلة من حفل الزفاف.

لا أذكر سوى قلة احترامه لي في الفترة الأخيرة، كيف كان يقلل من شأني ومن أفكاري، والسخرية من شكلي أحياناً، وهذا أفقدني ثقتي بنفسي لمدة طويلة.

ما حصل معي جعلني أعزف مدة طويلة عن الزواج، لكنّها الحياة، أعادتني بهدوء للتفكير مجدداً به.

لُسعتُ مرة، ولن أسمح لذلك أن يتكرر، لذا صرت أفكر كثيراً في طريقة اختياري لأي شاب أتعرف عليه، وأصبحت أجد فكرة قبول شخص جديد أمراً معقداً وصعباً جداً.

في فرنسا الكثير من المصريين حيث أسكن، وبطبيعة الحال تجمعنا المقاهي والمطاعم، وحتى في الجامعة، ورغم أن أكثرهم يعيشون منذ سنوات طويلة هنا، لكن تفكيرهم كأنهم ما زالوا في مصر.

تعرفت على شابين في السنتين الماضيتين، كلٌّ منهما كانا لطيفين، وبهما صفات قد تؤهلنا للزواج، ولكن حين كانا يعرفان بأنني كنت مرتبطة سابقاً و"مكتوب كتابي"، كانت النظرات تختلف، الكلام المعسول يتغير، أشعراني كأني "ارتكبت إثماً قبل سنوات وأحتاج للستر".

بالطبع كان كل شيء ينتهي بعد تلك النظرات والتصرفات المهينة. كنت أفهم كيف يفكران، فكتب الكتاب في نظرهما هو أنني فتاة قد لمسها رجل أو ربما أكثر من لمس.

أتساءل إذا كنت أنا أواجه هذه الطريقة في التفكير، وأنا التي لم يتم زفافها، فكيف هي نظراتهم الحقيرة للمطلَّقة، والأخرى التي لديها أطفال وأولاد؟

ومع أني بعيدة عن مصر منذ سنوات، لكني أتابع أخبار معارفي ومحيطي من السوشيال ميديا، وما أراه يومياً أصبح يخيفني أكثر من الارتباط مجدداً والزواج.

صرْتُ أرى حالات انفصال أكثر كل يوم، وكتابات الفتيات المتزوجات عن صعوبة الزواج والخيانة والمشكلات المعقدة مع الزوج والأولاد، كل هذه البوستات باتت مرعبة، وتجعل قرار الارتباط لدي معقداً أكثر.

 

عتاب الدقة – فلسطين (34 سنة)

الخبز أولاً.. ثم الحب!

وُلدْت وعشت وكبرت لاجئة فلسطينية في سوريا، وغادرتها مكرهة بعدما بدأت الحرب وفي عام 2013 لجأت إلى بيروت.

قُلبت حياتي رأساً على عقب. عمري اليوم 34 سنة. أعيش منذ 5 سنوات في لبنان. أعمل منتجة أخبار في قناة القدس الفضائية.

مرّت سنوات مراهقتي وشبابي ولم أعش قصة حب واحدة أبداً، لا يصدقني كثيرون حين أقول ذلك، لكنها الحقيقة. والحقيقة الأصعب أني أعيش فراغاً عاطفياً مريراً.

لم أتزوج لأني لم أجد بعدُ الشخص الذي يحبني ومستعدٌ أن يعطيني الأمان الذي أريده، سواء كان أماناً عاطفياً أو مادياً، لم أصادف الشخص الذي يحبني بصفاتي الجميلة والسيئة ليكمل حياته معي".

نعم أعجبني أشخاصٌ، لا أُنكر ذلك، ولكن لم يكونوا المناسبين للارتباط، ولهذا لم ارتبط معهم بعلاقة حب، والأمر ليس أني أحاول إيجاد زوج، لأني أعتقد أن الأمر سيكون صدفة أو قَدَراً ربما، لا أدري، ولكن لم تحصل هذه الصدفة بعد.

الموضوع اليوم أصبح صعباً لدي، لأني لم أعش علاقة حب حقيقية في بداية شبابي. وزاد همي أكثر الحرب في سوريا، التي حرمتني من التفكير في الأمر.

الحرب قلّلت فرص الارتباط، لأنها قسمت المجتمع إلى مؤيد للنظام ومعارض له، وبالتأكيد من غير الممكن أن أرتبط بشخص موقفه السياسي لا يشبه موقفي مهما قدم لي من حب.

موضوع التهجير وانقسام العائلة كل في بلد وعدم الاستقرار الذي أعيشه منذ أكثر من 5 سنوات كان أثره عليّ كبيراً، فلم تعد أولويتي مثلما كانت قبل سنوات حين كنت أغادر عملي وأخرج مع أصدقائي في أحد مقاهي الشام، نضحك ونقضي ساعات نتحدث عن رواية شيقة قرأناها، أو فيلم جديد سنشاهده.

اليوم كل ما أفكّر فيه كيف سأعمل ليلاً نهاراً، لأصرف على نفسي في بلد أهلي ليسوا معي فيه، في بلد أول ما يُعرّفك أحد عليه يقول "غالي، أبداً مش رخيص".

كل ما أفكّر فيه كيف عليّ أن أحافظ على استقراري المادي والنفسي، وكيف أغادر لبنان وأهاجر إلى أخي في هولندا، مع أني لم أترك باب سفارة إلا وقدمت إليها طلب لجوء، لكنّها رُفضت جميعها، وما زلت هنا في بيروت أحاول أن أكون صامدة وأنا وحيدة.

 

شيرين الحبنوني – المغرب (26 سنة)

إلا رجل ثائر في حبه

 

أعيش في مدينة تطوان شمالي المغرب. عمري 26 سنة. أقدم برنامجاً على قناة "الأمازيغية".

لا يهمني متى سأتزوج، أو في أي عمر، ولكن المهم عندي مَن سأتزوج؟ فهذا السؤال يحيرني كثيراً: لماذا لم تتزوجي بعد؟!

الحب والاحترام، هذا ما أريد، هذا شرطان لن أتنازل عنهما، فهل سأتزوج برجل تقليدي لا يمكن أن يصرح أمام الجميع بأني حبيبته؟ أم سيكتفي بمناداتي باسمي أو بـ"أم أحد أطفالنا" يوماً ما؟ طبعاً لا.

لن أتزوج رجلاً ينسى ويتناسى كل المواعيد التي جمعتنا يوماً، أو التفاصيل الصغيرة التي أعشقها.

لن أرتبط برجل لن يضحي يوماً بشيء من أجلي، أو يختلق 100 عذر وسبب ليتهرب من كل شيء.

إن لم يكن رجلاً ثائراً في حبه، لا أتصوّر نفسي معه، أريد رجلاً يعرف قيمة المرأة ويقدرها ويعتبرها كياناً، لها عقل، تناقشه وتختلف معه.

نعم سنتناقض، ولكن في النهاية نعشق بعضنا البعض!

لا أتقبل أن أكون شخصاً ثانوياً في حياة الشاب الذي أحبه، الأمر صعب جداً، لأنه لن يشعر بما أمرّ به ولا متى سأحتاجه يوماً ربما. تغضبني سطحية هذه العلاقات وعدم احترام الحب، والكذب، والتحجج بالظروف.

لا أعلم أين المشكلة فعلاً؟ عندما أخوض نقاشاً أو أتعرف على شاب جديد، لا تراودني حتى فكرة أننا سنكون معاً، أو يمكن أن نصبح زوجين يوماً ما، فأنا معظم أصدقائي شبان، وأشعر بارتياح في صداقتهم أكثر، وهناك الكثير من الأصدقاء تُقطع العلاقة بيننا بمجرد أن يبادروا بالحديث في الموضوع. ربما المشكلة في شخصي، فأنا عنيدة، أعشق التفاصيل الصغيرة في العلاقة، أقدس الحب، وأرغب في شخص مثلي، وهذا الأمر شبه مستحيل.

لا يمكن أن أجد رجلاً يحبني بنفس طريقتني، لكن بطريقته في الحب، وهذا من بين أكبر المشكلات التي أواجهها.

وربما السبب الحقيقي من ردود أفعالي يرجع لعدم الثقة، أو عدم وجود الحب. لا أعلم.

انتشار القصص الرومانسية وصور المتزوجين على السوشيال ميديا وغيرها، عقدت موضوع الارتباط لدي أكثر، لأنها كلها تزوير لحقيقة الزواج، وكل هذه عوامل تتداخل مع بعضها، وتجعلني تائهة وسط علاقات لا يمكن أن أحسن فيها الاختيار، لذا أختار الابتعاد خوفاً من تجارب فاشلة.

رولا غضية – لبنان (26 سنة)

"صارحته بحبي ولكن.."

أعيش في لبنان. عمري 26 سنة. أكمل دراساتي العليا في العلاقات العامة والإعلام.

أكثر سؤال أسمعه يومياً من كل شخص جديد أقابله، لماذا لم أتزوج بعد؟ حتى الآن لم أجد أحداً لديه الصفات التي تتوافق مع صفاتي. كما أنني التقيت بعدة شبان، بعضهم أرادوا إقامة علاقات خارج إطار الزواج، والبعض الآخر كانوا غير مستعدين لتحمل المسؤولية والارتباط الرسمي. أهي بهذه الصعوبة؟! لا أدري.

مررت بتجربة قاسية جعلتني لا أعطي الثقة بسهولة لأي شخص يتقرب مني الآن.

ولكن لم أتوقف أبداً عن التفكير في الارتباط والزواج، لأنه برأي أمر ضروري وأساسي في الحياة، ولا أخفي بأني أصبحت أتمهّل في إدخال أي شخص جديد لعالمي.

فلا أستطيع أن أتحمل بعد الآن سطحية التفكير لدى أي شاب سأتعرف إليه، ولا نظرته للعلاقة الزوجية ككل، على أساس أنها فقط العلاقة الجنسية، وتأمين الطعام والتنظيف، وفي النهاية بعض الوقت لقليل من الرومانسية والحب.

بنظري الزواج هو مؤسسة تحتاج التخطيط والبناء الجيد، وإلا فهي فاشلة.

لا أجد توافقاً بيني وبين شاب غير متعلم أو غير مثقف، أجد فارقاً في التفكير بيني وبينه، كما أن حديثه يكون سطحياً، أفضّل أن أناقش وأبحث مع شريكي قضايا عميقة.

لا أكترث لما يقوله المجتمع عن اعتراف الفتاة بحبها لشاب أم العكس، فرغم تجربتي المريرة السابقة، إلا أنني صارحت شاباً تعرفت عليه ذات مرة بأني أحبه، ولكن لم يكن يريد الزواج، فكانت النهاية حزينة من جديد.

لا أتحمّل الشاب الذي يقبل على الارتباط والزواج من فتاة وما زال أهله يقررون عنه ما يفعل في حياته. كيف ذلك؟!

غضبت مرة بشدة من شاب كانت علاقتنا جدية إلى حد ما، ولكن لم يأخذ قراره من نفسه، بل كان دائماً ينتظر ما يمليه أهله ومحيطه عليه، ولم يستطع أن يوقف التدخلات في علاقتنا، حتى انتهت بانفصالنا.

 

داليا مقداد – لبنان (27 سنة)

حياتي الاجتماعية، عملي وسفري.. أولويات لن أساوم عليها

أعيش في بيروت. صحفية عمري 27 سنة، وأكمل دراساتي العليا في الصحافة الإلكترونية والعلاقات العامة.

لا يمكنني أن أتأقلم مع شاب متعصب، لديه نظرة سلبية تجاه المرأة مثلاً أو الأديان الأخرى أو الثقافات المختلفة. هذا أمر يزعجني لا أتقبله.

شباب واعون وناضجون أستلطفهم في بداية تعارفنا، ولكن فجأة يصبح لديهم أولويات لأشياء سخيفة على حسابك، مثل "لعبة فوتبول"، برأيي هذه "ولدنة وقلة نضج".

مررت بتجارب، ولا يهم عددها، ولكن المهم كيف كانت وكيف مرّت. فكل علاقة جعلتني أنظر لموضوع الارتباط بطريقة مختلفة وواعية أكثر، وهذا لعب دوراً كبيراً بأن أصبح هادئة وأختار الشاب الذي أريده بهدوء وعناية.

حياتي الاجتماعية، وعملي وسفري كثيراً، وارتباطاتي، هذه أولويات لا أساوم عليها، ويجب أن يتقلبها الشاب، ويفهم أني "شخص حر".

لست بعملية بحث عن زوج، ولكن الصدفة تلعب دوراً كبيراً في هذا الموضوع. ودعيني هنا أستثني من ذلك السوشيال ميديا، فهي تصعّب بناء العلاقات على أساس شفاف وواضح، لأنها تبني صورة غير صحيحة عن الأشخاص وجزئية، وتكون في الكثير من الأحيان صورة خاطئة وليست الحقيقة.

الأشخاص الذين يحاولون التقرب مني أو إبداء الإعجاب لا يعجبونني بسبب تفكيرهم، فبالنسبة لي هناك معايير تلعب دوراً أساسياً كدراسة الشاب، ماذا يعمل، كيف يفكر، هل هو ناضج؟

عمري الآن 27 سنة، وأرى أنها أفضل سنّ لتطور الشخص مهنياً ولإكمال دراسته، وإعطاء كل ما لديه من أجل العمل. ربما يأتي الحب لاحقاً.. لا أحد يعلم.

 

علامات:
تحميل المزيد