قال مسؤول كوري شمالي في بيان تلفزيوني، إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أصدر أمراً بفتح خط ساخن حدودي مغلق منذ فترة طويلة مع كوريا الجنوبية، الأربعاء 3 يناير/كانون الثاني 2018، من أجل إجراء محادثات.
وأضاف المسؤول بحسب رويترز، الذي لم يتم تحديد هويته، أن المحادثات سوف تستهدف فتح حوار رسمي بخصوص إرسال وفد كوري شمالي إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونجتشانج في كوريا الجنوبية الشهر القادم.
وصرّح رئيس اللجنة الكورية الشمالية لإعادة التوحيد السلمية لكوريا، ري سون-غوون، للتلفزيون الرسمي الكوري الشمالي، أن كيم جونغ أون "رحَّب" بالدعم الذي قدَّمته كوريا الجنوبية لاقتراحه بشأن السلام.
وقال ناطق باسم وزارة التوحيد الكورية الجنوبية لوكالة الصحافة الفرنسية، إن التلفزيون الرسمي "لكوريا الشمالية قال إن الشمال سيفتح قناة الاتصال مع الجنوب من اليوم"، الأربعاء.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن ري قوله: "طبقاً لقرار من القيادة سنعيد فتح الاتصال مع كوريا الجنوبية بصدق ووفاء".
وكان كيم جونغ-أون أكد في خطابه بمناسبة رأس السنة أن "الزر" النووي في متناول يده، لكنه تحدث في الوقت نفسه عن امكانية إجراء محادثات مع الجنوب، وأشار إلى أن الشمال يمكن أن يشارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية.
ورداً على ذلك، اقترحت سيول إجراء مفاوضات على مستوى عال، في التاسع من يناير/كانون الثاني، في بانمونجون، القرية الحدودية التي وقع فيها اتفاق الهدنة في ختام الحرب الكورية (1950-1953).
وقال وزير التوحيد الجنوبي شو ميونغ-غيون، إن المحادثات ستتناول مشاركة الشمال في الألعاب الأولمبية و"قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك لتحسين العلاقات بين الكوريتين".