قالت مصادر أمنية إن مصر نفذت اليوم الثلاثاء 26 ديسمبر/ كانون الأول 2017 حكم الإعدام في 15 متشدداً أدينوا بشن هجمات أسفرت عن مقتل جنود في شبه جزيرة سيناء
وقال مسؤول أمني مصري، إن وزارة الداخلية نفذت حكم الإعدام بحق 15 مداناً في قضايا إرهاب، مرتبطة بشمال سيناء، شمال شرقي البلاد.
وأوضح المسؤول في تصريحات صحفية، أن تنفيذ الحكم تمَّ فجر اليوم.
وبحسب صحف محلية مصرية، فقد أدينوا بتنفيذ عمليات "إرهابية" ضد قوات الجيش والشرطة بسيناء، وتمت إحالتهم للمحاكمة العاجلة، التي قضت بإعدامهم، وتم تنفيذ الحكم صباح اليوم، ومن المقرر استدعاء ذويهم لتسلم جثامينهم.
ويأتي تنفيذ حكم الإعدام بعد أسبوع من نجاة وزيري الدفاع والداخلية المصريين من محاولة إغتيال خلال زيارة سرية إلى شمال سيناء.
ونشرت وكالة أعماق، التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الخميس 21 ديسمبر/كانون الأول 2017، مقطعاً مصوراً يُظهر لحظة استهدف طائرة وزيري الدفاع والداخلية المصريَّين.
والثلاثاء 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، استهدف صاروخ روسي، تبنَّى إطلاقه تنظيم "الدولة الإسلامية"، طائرة كانت تقلُّ وزير الدفاع المصري صدقي صبحي، ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار، إلا أنهما لم يصابا بأذى.
وكان بيان للمتحدث باسم القوات المسلحة المصرية قد ذكر مقتل ضابطين في هجوم على مطار العريش في أثناء وجود الوزيرين في زيارة سرية؛ لتفقد الأوضاع بسيناء، التي تشهد حالة من الانفلات الأمني.
وتنشط جماعات إسلامية مسلحة في سيناء، وتنفذ هجمات عدة ضد عناصر الأمن من الجيش والشرطة، فيما توعَّد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أكثر من مرة، بالقضاء على الإرهاب في المدينة، لكن دوماً ما يتكرر الهجوم على النقاط الأمنية.
والشهر الماضي، استهدف مسلحون مسجداً بمنطقة الروضة في مدينة العريش (شمال سيناء)، قُتل فيه أكثر من 300 شخص وأُصيب فيه المئات، ولم تتبنَّ أي جماعة أو فصيل المسؤولية عن الحادث، لكن أصابع الاتهام كانت تشير إلى ضلوع داعش في العملية.