تنظم اليابان الإثنين والثلاثاء، مع القوات الأميركية والكورية الجنوبية مناورات عسكرية لرصد الصواريخ، تحسباً لتهديدات بالستية كورية شمالية، كما أعلن الأحد 10 ديسمبر/كانون الأول 2017 مسؤولون يابانيون.
ويأتي إعلان هذه المناورات، السادسة من نوعها منذ 2016 بين البلدان الثلاثة، بعد أقل من أسبوعين على إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً بالستياً جديداً عابراً للقارات سقط في البحر قبالة سواحل اليابان.
وستجري هذه المناورات في المياه القريبة من اليابان، كما أعلن وزير الدفاع الياباني إيتسونوري أونوديرا، لدى قيامه بزيارة حامية عسكرية شمال البلاد.
وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع طلب التكتم على هويته، أن المناورات تهدف إلى "التدرب على متابعة مسار صاروخ ما وتبادل المعلومات بين البلدان الثلاثة".
وارتفعت حدة التوتر تدريجياً في السنتين الماضيتين في المنطقة، بسبب تسارع البرامج النووية والبالستية لكوريا الشمالية التي قامت في أيلول/سبتمبر بتجربة نووية سادسة.
ودانت المجموعة الدولية هذه البرامج النووية والبالستية.