قال وزير الدفاع الياباني ايتسونوري اونوديرا إن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية في وقت مبكر الأربعاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 ووصفته واشنطن بأنه عابر للقارات قد سقط على الأرجح في المنطقة الاقتصادية البحرية لليابان.
وأضاف أونوديرا للصحافيين "نفترض أنه سقط داخل منطقتنا (البحرية)الاقتصادية".
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً جديداً الأربعاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 بالتوقيت المحلي، وفقاً لما أعلنه رئيس أركان الجيش الكوري الجنوبي، في أول عملية من نوعها منذ شهرين، وبعد فرض واشنطن عقوبات جديدة على كوريا الشمالية وإعلانها دولة راعية للإرهاب.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن الصاروخ انطلق شرقاً من مقاطعة بيونغان الجنوبية مشيرة إلى أن الجيش الكوري الجنوبي والولايات المتحدة يدرسان المعطيات.
ورداً على إطلاق الصاروخ قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسالة قوية إلى كوريا الشمالية "سنهتم بالأمر".
من جهته اعتبر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن الصاروخ البالستي الذي تم إطلاقه وصل إلى أعلى ارتفاع مقارنة بكل الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية في السابق، معتبراً أن ذلك يمثل "خطراً على العالم أجمع".
وتثير كوريا الشمالية قلق الأسرة الدولية جراء برنامجيها البالستي والنووي. لكنها لم تقم بأي تجربة منذ 15 أيلول/سبتمبر.
وقد أعلن وزير شؤون التوحيد الجنوبي في كوريا الجنوبية الثلاثاء رصد نشاط غير عادي في كوريا الشمالية.
لكن "يونهاب" نقلت عن مصدر حكومي قوله إنه تم تشغيل رادار لتتبع مسارات الصواريخ الإثنين في قاعدة كورية شمالية غير محددة بينما رصد تكثيف لأنشطة الاتصالات.
وأكد المصدر أنه "تم رصد تحركات نشيطة في قاعدة صواريخ كورية شمالية".
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو أن طوكيو في حالة تأهب بعدما رصدت إشارات لاسلكي تشير إلى أن كوريا الشمالية قد تكون تحضر لتجربة صاروخية.
وقال أحد المصادر للوكالة إن "كوريا الشمالية قد تطلق صاروخاً في الأيام القليلة المقبلة".