حينما يحفر الحاكم قبور شعبه

في الدول المحترمة، نجد ميزانية الدولة معروفة، والشفافية والنزاهة هما شعار الدولة، أما في النظم القمعية، فإن عدم الشفافية والغموض هما شعار الدولة، وأغلب الميزانية تذهب إلى التسليح؛ ليس لحماية الوطن والشعب، إنما لجني الشرعية للحاكم غير الشرعي أو الانقلابي من دول الغرب، ولجني نسبة العمولة الكبيرة من صفقات التسليح.

عربي بوست
تم النشر: 2017/11/10 الساعة 03:32 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/11/10 الساعة 03:32 بتوقيت غرينتش

أمثلة لحفر قبور الشعوب على يد حكامها السفاحين

وأمام أي نظام قمعي مشاهد حفر القبور لشعوب كثيرة قامت في بلادها انقلابات عسكرية دموية أو تحكمها نظم استبدادية مثل:
– انقلاب الأرجنتين عام 1955، وفيه قذفت مقاتلات تتبع السلاح الجوي والبحري المدنيين في ميدان بلازا دي مايو وقتل المئات غير حرق الكثير من الكنائس.

– انقلاب تشيلي عام 1973، وفيه قتلت القوات الانقلابية بقيادة الجنرال أوكستو بنوشيه الآلاف من الشعب التشيلي.

– انقلاب الجيش في الجزائر على انتخابات جبهة الإنقاذ، مما أدى إلى نشوب ما تسمى بالعشرية السوداء التي قتل فيها حوالي مائة ألف جزائري.

– قيام سفاح سوريا بإجهاض الثورة السورية عام 2011 وقتل أكثر من نصف مليون من الشعب السوري، وشرد عدة ملايين، وما زال الدم السوري ينزف على يد براميل السفاح المتفجرة والغازات الكيماوية المحرمة دوليا!

– ومن قبل كانت هناك مجازر وقبور جماعية بالملايين لضحايا النظم الاستبدادية في الاتحاد السوفييتي على يد السفاح ستالين وفي الصين الشعبية على يد ماوتسي تونغ وغيرهما الكثير والكثير…

ملحوظة:

التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

علامات:
تحميل المزيد