أعلنت جامعة نيويورك الأميركية قطع علاقاتها مع جامعة أبو ظبي الإماراتية بسبب ما قالت إنها تصرفات تضر بسمعة الجامعة الأميركية.
وجاء القرار إثر منع الإمارات دخول أستاذين جامعيين إلى أبو ظبي، هما أستاذ الصحافة محمد بزي وأستاذ دراسات الشرق الأوسط والدراسات الإسلامية أرانغ كيشافارزيان، بسبب انتماءاتهما الدينية والمذهبية وآرائهما السياسية التي قد تنتقد سياسة الإمارات.
وأوضحت الجامعة الأميركية أن هذا القرار جاء بعد محاولات ومراسلات لأبوظبي من أجل تصحيح الخطأ الذي يضر بسمعة الجامعة والقيم التي تريد أن تنشرها، لكن أبو ظبي لم تستجب لذلك.
وقبل اتخاذ القرار، كانت رابطة أميركا الشمالية لدراسات الشرق الأوسط (ميسا) قد انتقدت صمت جامعة نيويورك على قرار الحكومة الإماراتية رفض منح تأشيرة دخول لبزي وكيشافارزيان، وهما مدرسان متفرغان بالجامعة دُعيا للتدريس بفرعها بأبو ظبي خلال العام الدراسي الجاري.