قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لزعيمة ميانمار أونغ سان سوتشي، الثلاثاء 5 سبتمبر/أيلول 2017، إن العنف ضد الروهينغا يثير قلقاً عميقاً في العالم الإسلامي، وإنه سيوفد وزير خارجيته إلى بنغلاديش؛ لبحث القتال.
وتتعرض ميانمار لضغوط من الدول التي تسكنها نسبة كبيرة من المسلمين لوقف العنف ضد الروهينغا المسلمين، بعد مقتل ما لا يقل عن 400 شخص وفرار قرابة 125 ألفاً إلى بنغلاديش، في أدمى أعمال عنف تستهدف هذه الأقلية منذ عقود.
وذكرت مصادر بالرئاسة التركية أن أردوغان أبلغ سوتشي الثلاثاء، أن ما يحدث انتهاك لحقوق الإنسان وأن العالم الإسلامي يساوره قلق عميق. كان أردوغان قال إن العنف ضد الروهينغا يمثل إبادة جماعية.
وأضافت المصادر أن أردوغان وسوتشي بحثا أيضاً، خلال الاتصال، الحلول المحتملة لإنهاء القتال وسبل توصيل مساعدات إنسانية للمنطقة.
وقالت إن أردوغان ندَّد بالإرهاب والعمليات التي تستهدف المدنيين، وعبَّر عن قلقه من أن تتحول التطورات إلى أزمة إنسانية خطيرة.
وقالت المصادر إن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، سيسافر من باكو إلى بنغلاديش مساء الأربعاء وسيعقد اجتماعات يوم الخميس.