تبحث وزارة الدفاع اليابانية طلب زيادة الميزانية المخصصة لأنظمة الصواريخ الاعتراضية والمعدات الدفاعية، لحماية البلاد من أسلحة كوريا الشمالية، حسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأميركية.
وذكرت الوكالة، الخميس 31 أغسطس/آب 2017، أن الوزارة اليابانية تطلب تخصيص 48 مليار دولار أميركي لنفقاتها الدفاعية، ضمن الميزانية العامة للدولة، والمقرر بدء العمل بها، في أبريل/نيسان 2018.
ويعد المبلغ المطلوب زيادة قدرها 2.5% مقارنةً بميزانية العام الجاري.
وتسعى الدفاع اليابانية إلى تخصيص الزيادة المطلوبة في تطوير أنظمة الصواريخ الاعتراضية على صعيدي الارتفاع والدقة، لمواجهة الصواريخ الباليستية لنظام "بيونغ يانغ".
وتستهدف خطة التطوير كلاً من الصاروخ الاعتراضي "ستاند ميشيل إس إم 3″، والصاروخ الأرض جو من طراز "باتريوت باك 3 إم إس أي".
كما تستهدف الميزانية الإضافية طلباً بقيمة 870 مليون دولار أميركي، لشراء مدمرتين كجزء من خطة اليابان المستمرة لزيادة حجم أسطولها إلى 54 من 48، علاوة على شراء غواصة جديدة تعمل ببطارية ليثيوم بقيمة 640 مليون دولار، ورادار جديد للكشف عن الطائرات الشبح والصواريخ الباليستية بقيمة 177 مليون دولار.
وستقدم الدفاع اليابانية طلبها إلى وزارة المالية، من أجل مزيد من التدقيق في بنود طلب الميزانية قبل تقديمها إلى البرلمان للتصديق عليها.
ويأتي موقف الدفاع في طوكيو بعد إطلاق بيونغ يانغ، الثلاثاء الماضي، صاروخاً باليستياً حلق فوق جزيرة هوكايدو شمالي اليابان، قبل سقوطه في المحيط الهادي.
وخلال العام الجاري، أجرت بيونغ يانغ 13 تجربة صاروخية باليستية، بينها تجربتان لصواريخ عابرة للقارات، أطلقتهما في يوليو/تموز المنصرم.