كشفت كوريا الجنوبية، الثلاثاء 29 أغسطس/آب 2017 عن صور لما قالت إنها تجربة صاروخية باليستية قامت بها الأسبوع الماضي.
ويأتي الكشف عن الصور، بعد ساعات من تجربة مماثلة لجارتها الشمالية أثارت موجة استنكار عالمية.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، إن وكالة تطوير الدفاع نشرت صوراً نادرة لتجربة صاروخية، وذلك بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي".
وحسب الوكالة، "يُظهر مقطع الفيديو الذي استمر 86 ثانية، مشهداً لإطلاق صاروخ باليستي يبلغ مداه 500 كيلومتر، مع رؤوس حربية محسنة، وصاروخ آخر يبلغ مداه 800 كيلومتر".
وتابعت أن "اللقطات تظهر مرحلة إطلاق الصاروخين وإصابة دقيقة لأهداف وهمية على الأرض وفي المياه".
وأضافت وكالة تطوير الدفاع أن "التجارب التي أجريت الأسبوع الماضي كانت هي الأخيرة قبل نشر صور الصاروخين اليوم".
وأشارت إلى أن "الصواريخ ستكون بمثابة العناصر الأساسية في نظام توجيه الضربات في سلسلة القتل في كوريا الجنوبية ومشروع كوريا الشامل للعقاب والانتقام".
وأكدت أن "جيشنا يمتلك القدرة الصاروخية التي تتميز بدقة عالية المستوى لضرب أي مكان في كوريا الشمالية إذا لزم الأمر".
وختمت بالتشديد على أن "كوريا الجنوبية تعتزم تعزيز قوتها الصواريخية خلال الفترة القادمة".
وفي وقت سابق اليوم، قامت كوريا الشمالية بتجربة صاروخية بالستية جديدة، الأمر الذي أثار موجة استنكار عالمية، سيجتمع على إثرها مجلس الأمن الدولي، في وقت لاحق اليوم، بناء على طلب من اليابان والولايات المتحدة.
ومر الصاروخ الكوري الشمالي فوق جزيرة هوكايدو اليابانية، قبل أن ينشطر إلى 3 أجزاء، ويسقط في المحيط الهادئ على بعد حوالي ألف كم من اليابسة.
وجاء الإطلاق بعد مرور 3 أيام على إطلاق بيونغ يانغ 3 صواريخ باليستية قصيرة المدى السبت الماضي.
يذكر أن تحليق الصاروخ الباليستي الكوري الشمالي فوق اليابان، يعتبر الأول من نوعه؛ ما قد يؤدي إلى احتجاجات قوية من قبل اليابان.