أبدى البابا فرنسيس الأحد 27 أغسطس/آب 2017 تضامنه مع أقلية الروهينغا المسلمة وطالب باحترام حقوقها، في أعقاب أعمال العنف التي حصلت في الأيام الأخيرة، فيما ينوي القيام برحلة إلى بورما وبنغلادش أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، كما تقول الصحافة.
وقال البابا أمام الآلاف الذين احتشدوا ظهر الأحد في ساحة القديس بطرس للمشاركة في صلاة التبشير، إن "أخباراً حزينة قد وصلت حول اضطهاد الأقلية الدينية لأخواننا الروهينغا".
وأضاف "أرغب في أن أعبر لهم عن كامل تعاطفي معهم. وجميعاً نطلب من الرب يسوع أن ينقذهم ويلهم ذوي الإرادة الحسنة من الرجال والنساء لمساعدتهم على ضمان احترام حقوقهم".
ومنذ يوم الجمعة، أسفرت المواجهات بين قوى الأمن والمتمردين الروهينغا عن 92 قتيلاً على الأقل، بينهم 12 من عناصر قوى الأمن، كما ذكرت الشرطة.
وقد فتحت قوى الأمن البورمية السبت النار على مدنيين خائفين كانوا يهربون في اتجاه بنغلادش التي أوقفت من جانبها 70 مهاجراً من الروهينغا وأرغمتهم على العودة إلى بورما.
وذكر عدد كبير من وسائل الإعلام المتخصصة، أن وفداً من الفاتيكان زار في الفترة الأخيرة كلاً من بورما وبنغلادش تمهيداً لزيارة البابا. ولم يؤكد الفاتيكان هذه المعلومات على الفور.
وفي شباط/فبراير، ندد البابا بمعاملة الروهينغا "الذين يتعرضون للتعذيب والقتل بسبب تقاليدهم وإيمانهم" في بورما، وتحدث عندئذ عن "شعب طيب ومسالم يعاني منذ سنوات".
ولم يحصل الروهينغا الذين يعاملون معاملة الأجانب في بورما، حيث يشكل البوذيون 90% من سكانها، على الجنسية، حتى لو أن بعضاً منهم يعيش فيها منذ أجيال.