انتقدت وزارة الدفاع الأميركية، الإثنين 31 يوليو/تموز 2017، خطط تركيا لشراء منظومة دفاع جوي روسية عوضاً عن الاستثمار في تكنولوجيا حلف الأطلسي.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة وموسكو على وشك توقيع اتفاق لبيع تركيا منظومة صواريخ أرض/جو من طراز "إس-400" الروسية.
وعبر الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية، الكابتن جيف ديفيس، عن قلق البنتاغون حيال شراء تركيا التكنولوجيا الروسية؛ بسبب إمكانية عدم توافقها مع المعدات التي يستخدمها الحلف الأطلسي.
وقال ديفيس: "بشكل عام، إنه أمر جيد للحلفاء شراء معدات قابلة للتشغيل".
وتابع: "مع أي حليف، مع أي شريك نعمل معه، نريد منه شراء أمور والاستثمار في أشياء ستُستثمر أكثر في تحالفنا".
وذكرت تقارير في الإعلام التركي أخيراً، أن البلدين بصدد التفاصيل الأخيرة لصفقة الشراء.
وإذا تم الاتفاق، فسيكون خطوة بارزة بعد أن تمت المصالحة بين البلدين إثر أزمة دبلوماسية نجمت عن إسقاط أنقرة مقاتلة روسية فوق الحدود السورية في نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
ويبلغ مدى منظومة "إس-400" الروسية نحو 400 كم (250 ميلاً) وهي مصممة لإسقاط الطائرات المعادية.