وصل 8 أطفال سودانيين، اليوم الثلاثاء 20 يونيو/حزيران 2017 إلى مطار الخرطوم الدولي، ينتمون إلى أسر سودانية قاتل أفرادٌ منها ضمن صفوف تنظيم "داعش" بمدينة "سرت" شمال وسط ليبيا.
جاء ذلك في تصريحات للعميد بجهاز الأمن والمخابرات السوداني، التيجاني إبراهيم، في مؤتمر صحفي بمطار الخرطوم.
وأوضح إبراهيم: "تم اليوم إرجاع 8 من الأطفال من دولة ليبيا، ونتوقع وصول 4 أطفال آخرين بعد اكتمال الترتيبات مع السلطات الليبية".
#ليبيا تنقذ 8 أطفال من أبناء عناصر #داعش السودانيين في #سرت وتنقلهم جوا من #طرابلس إلى #السودان#بنغازي#درنة#طبرق pic.twitter.com/ANbrgra4Ct
— حِوار الصّحراء (@Sahara_Hiwar) ٢٠ يونيو، ٢٠١٧
وتابع: "لم نتوصل إلى أُسَر 2 من الأطفال ضمن الذين عادوا إلى الخرطوم.. سنسلمهم إلى مجلس رعاية الطفولة (حكومي) للعناية والاهتمام بهم (دون مزيد من التوضيح)".
ومضى إبراهيم قائلاً: "بعض آباء هؤلاء الأطفال قتل في عمليات عسكرية وبعضهم معتقل في ليبيا (لم يذكر أعداداً)".
وأضاف أن "الجهود ستتواصل لإطلاق سراح بعض السودانيات المتواجدات هناك في الفترة المقبلة"، دون تحديد عددهن وموعد إطلاق سراحهن.
وفي أغسطس/آب 2015، اختفت 4 فتيات سودانيات من البلاد، وعقب التحري تبين أنهن سافرن إلى ليبيا وانضممن إلى "داعش" في مدينة سرت، وتزوجن من شبان سودانيين يتبعون للتنظيم.
وفي 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج رسمياً تحرير "سرت" من "داعش" بعد 8 أشهر من العمليات ضد التنظيم في المدينة.
وتقدر الحكومة السودانية عدد مواطنيها الملتحقين بتنظيم "داعش" خارج البلاد بنحو 70، ولا يوجد إحصاء محدد لعددهم في ليبيا.