أعلن عبد الله، نجل الرئيس الأسبق محمد مرسي زيارته والده للمرة الأولى منذ 4 سنوات.
وكانت أسرة أول رئيس مدني منتخب قد اشتكت عدة مرات من منعها من زيارته، وأنها سبق وتقدمت أكثر من 50 مرة بطلب الزيارة، إلا أن طلباتها قوبلت بالرفض.
وفي تدوينه له على حسابه على فيسبوك، قال عبد الله نجل محمد مرسي اليوم الأحد، 4 يونيو/حزيران 2017، إن والدته وشقيقته شيماء تمكنا من لقاء والده في مقر احتجازه، بعد انقطاع دام 4 سنوات.
وقالت أسرة محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً بمصر، السبت، 27 مايو/أيار 2017، إن الرئيس الأسبق يقضي خامس رمضان في السجن دون زيارة.
في السياق ذاته، قال عبد المنعم عبد المقصود، رئيس هيئة الدفاع عن مرسي، وأحد من حضروا الزيارة للأناضول، "الزيارة تمت في غرفة بسجن ملحق طره بعد موافقة على حضورنا الثلاثة أنا كمحاميه وزوجته ونجلته، وهي بداية جيدة نتمنى استمراريتها".
وأضاف أن مرسي "ظهر بصحة جيدة مطمئنا على جميع الأحوال"، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت اسرة الرئيس الأسبق الذي يحكام في عدة قضايا بعد الانقلاب عليه في 3 يوليو / تموز 2013 من قبل وزير دفاعه حينها عبد الفتاح السيسي قد انتقد قبل عدة ايام منعهم من زيارة الدكتور محمد مرسي للعام الرابع على التوالي.
وأضافوا في بيان له "أن مرسي ممنوع تماماً وكلياً من زيارة أهله ومحاميه، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2013، وحتى الآن، ولا نعلم عن طعامه أو شرابه أو حالته الصحية شيئاً".
ودعت أسرة مرسي "المنظمات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة وكل مهتم بالحرية أن يلتفتوا إلى هذه الانتهاكات. ".