أعلن مسؤولون العثور، الأربعاء 22 فبراير/شباط 2017، على جثتَي مسيحييْن مصرييْن؛ هما أب وابنه، قُتلا حرقاً وبالرصاص في شمال شبه جزيرة سيناء، بمصر.
وكان التنظيم الجهادي أعلن مسؤوليته عن اعتداء انتحاري في 11 ديسمبر/كانون الأول الماضي ضد كنيسة قبطية في القاهرة، أسفر عن مقتل 29 شخصاً.
والأحد، هدد التنظيم في شريط فيديو نُشر على تطبيق الرسائل المشفرة "تليغرام" باعتداءات جديدة ضد الطائفة المسيحية.
وأكد مسؤولون في الشرطة والإسعاف المحلي العثور على جثة مصابة بعدة رصاصات لمسيحي قبطي في الستين من العمر وابنه الذي قُتل حرقاً عند الفجر وراء مدرسة في العريش، كبرى مدن شمال سيناء.
وفي 12 فبراير، قتل ملثمون يستقلون دراجة نارية طبيباً بيطرياً قبطياً عندما كان يقود سيارته في العريش، حيث قُتل أيضاً موظف حكومي مسيحي (35 عاماً) على يد مسلحين في يناير/كانون الثاني، وفقاً لعدد من المسؤولين.