وافق مجلس بلدية مونتريال التابعة لمقاطعة كيبيك شرقي كندا، بالإجماع على قرار، أعلن فيه المدينة "ملاذاً آمناً لطالبي اللجوء".
وأعلن عمدة المدينة دنيس كودير، الثلاثاء 21 فبراير/شباط 2017 تقديمهم كافة أنواع الخدمات للقادمين سيراً من أميركا إلى الحدود الكندية، حتى لو لم يمتلكوا وثائق قانونية، بموجب القرار المتخذ.
وأشار كودير، إلى أن هذا العمل لا يعتبر رمزياً، وأنه سيساعد الأشخاص العزل ممن قصدوا المدينة.
وناقش مجلس بلدية مونتريال أوضاع طالبي اللجوء الذين دخلوا كيبيك الحدودية مع الولايات المتحدة الأميركية، عقب سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المناهضة للهجرة.
وفي سياق متصل، أطلقت 20 منظمة مجتمع مدني تابعة للمسلمين في مونتريال ومحيطها، حملة مساعدات لطالبي اللجوء، الذين يحملون جنسيات الدول المشمولة بحظر دخول أميركا، بموجب قرار ترامب.
ووقّع ترامب، في السابع والعشرين من الشهر الماضي، أمراً تنفيذياً يقضي بتعليق السماح للاجئين بدخول الولايات المتحدة لمدة 4 أشهر، وحظر دخول البلاد لمدة 90 يوماً على مواطني سوريا والعراق وإيران والسودان وليبيا والصومال واليمن، قبل أن يوقفه القضاء مؤقتاً.
ومنذ توقيعه تلك القرارات، يواجه ترامب، انتقادات محلية وغربية وإسلامية، وسط اتهامات له بتبني سياسات عنصرية، ولاسيما تجاه العرب والمسلمين.