قُتل 10 من النيجيريين الشيعة على الأقل، الإثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، في مواجهات مع الشرطة في كانو، كبرى مدن شمالي نيجيريا، خلال موكب شيعي.
وقال الشاهد كبير مدسر "نقلت عشر جثث في شاحنة للشرطة"، فيما أحصى شهود آخرون 15 قتيلاً.
وقال الياسو أماني، بائع الخضراوات الذي كان موجوداً في المكان "وصلت الشرطة وبدأت بإطلاق الغاز المسيل للدموع خلال موكب شيعي لتفريقهم"، مضيفاً: "لقد رأيت 15 جثة على الأرض قبل أن تقوم الشرطة بنقلها".
من جهته قال شرطي لوكالة الصحافة الفرنسية، رافضاً الكشف عن اسمه، إن "الزوار أصابوا أحد شرطيينا، وفتح رجالنا النار حين بدؤوا باستخدام العنف".
واندلعت المواجهات، حين قام أعضاء في حركة نيجيريا الإسلامية (مجموعة شيعية مؤيدة لإقامة نظام مثل الجمهورية الإسلامية في إيران) في ولاية كادونا (شمالاً) بتنظيم موكب في ذكرى مرور 40 يوماً على عاشوراء.
وخلال هذا الموكب الشيعي الذي يمتد لعدة أيام، يتوجه الزوار عادة من كانو إلى كادونا، المدينة الكبرى الأخرى في الشمال، حيث حظرت السلطات حركة نيجيريا الإسلامية.
وشمال نيجيريا، حيث تطبق الشريعة الإسلامية وتوجد غالبية شيعية سنية، أوقع التوترُ بين السُّنة والشيعة عشرةَ قتلى على الأقل، خلال إحياء ذكرى عاشوراء في مطلع تشرين الأول/أكتوبر.