أعلنت 3 جمعيات مناهضة للعنصرية في فرنسا، الأحد 15 مايو/أيار 2016، أنها ستقدم شكاوى قانونية ضد الشبكات الاجتماعية: فيسبوك وتويتر ويوتيوب التابعة لجوجل؛ لعدم حذفها محتوى يحض على "الكراهية" من على مواقعها.
ويفرض القانون الفرنسي على المواقع الإلكترونية حذف المواد العنصرية والمعادية للسامية والمناهضة لحقوق المثليين.
وقالت اتحاد الطلاب اليهود وجمعيات مناهضة للعنصرية وداعمة لحقوق المثليين في بيان مشترك إنها وجدت في مسح أجرته للشبكات الاجتماعية المشار إليها خلال الفترة من 31 مارس/آذار 2016 حتى 10 مايو/أيار 2016 "أنه لم يتم حذف سوى جزء يسير من 586 مثالاً لمحتوى يعد عنصرياً، أو معادياً للسامية أو الخوف من المثليين، أو ينكر المحرقة أو يسعى لتبرير الإرهاب أو الجرائم ضد الإنسانية".
وطبقاً لهذه الجمعيات فإن تويتر حذفت 4% فقط من هذا المحتوى، ويوتيوب 7%، وفيسبوك 24%.
وقال رئيس اتحاد الطلاب اليهود، ساشا رينجفيرتز، في بيان: "في ضوء ما تحققه يوتيوب وفيسبوك وتويتر من أرباح وقلة ما تدفعه من ضرائب فإن رفضها الاستثمار في الحرب ضد الكراهية أمر غير مقبول"، حسب تعبيره.
وفي فرنسا إنكار المحرقة وتبرير الإرهاب يعدان من الجرائم، وكذلك نشر الرسائل العنصرية المعادية للسامية أو الخوف من المثليين.
وكانت ألمانيا قد ألزمت فيسبوك وجوجل وتويتر في ديسمبر/كانون الأول 2015 بالموافقة على حذف المحتوى المحرض على الكراهية من مواقعها في غضون 24 ساعة.