قالت السلطات الكندية إن محتالين يستخدمون الهاتف بدأوا في استهداف اللاجئين في كندا بالابتزاز، عن طريق انتحال شخصية موظفين بالدولة وتهديدهم بالاعتقال أو الترحيل، ما لم يرسلوا مبالغ مالية على الفور.
ومع تزايد الشكاوى التي تتلقاها الحكومة الكندية حذر مسؤولو إنفاذ القانون الأسبوع الماضي من أن المحتالين يستهدفون المهاجرين واللاجئين.
وقال مركز مكافحة الاحتيال في كندا أمس الإثنين 5 أبريل/ نيسان 2016 إن عدد الشكاوى التي تلقتها الحكومة الكندية عن حالات ابتزاز بلغ أكثر من 15 ألفاً في العام الماضي أو أكثر من عشرة أمثال العدد في عام 2014 وقدم 5200 بلاغ على الأقل هذا العام.
واستقبلت الحكومة الليبرالية الجديدة نحو 25 ألف لاجئ سوري منذ توليها السلطة في نوفمبر/ تشرين الثاني وقال وزير الهجرة جون مكالوم الأسبوع الماضي إن كندا ستستقبل عشرة آلاف آخرين.
ولم يحدد التحذير الذي أصدره مكتب حماية المنافسة الكندي- وهو جهة لإنفاذ القانون- كيف يستهدف المحتالون المهاجرين واللاجئين.
وقالت ماري فرانس فوشر المتحدثة باسم المكتب إن التحذير صدر بالأساس نتيجة "وصول عدد من المهاجرين واللاجئين الجدد في العام الماضي".