سما المصري: لا أعرف أروى.. ولا أعادي الإخوان المسلمين

قالت الفنانة والراقصة المصرية سما المصري إنها تحاول معرفة “من تكون أروى”، تعقيباً على سخرية الفنانة اليمنية من ترشحها لانتخابات مجلس الشعب المصري.

عربي بوست
تم النشر: 2015/10/02 الساعة 02:15 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/10/02 الساعة 02:15 بتوقيت غرينتش

قالت الفنانة والراقصة المصرية سما المصري إنها تحاول معرفة "من تكون أروى"، تعقيباً على سخرية الفنانة اليمنية من ترشحها لانتخابات مجلس الشعب المصري.

وكانت أروى سخرت من المصري عبر برنامج "الليلة دي" الذي تقدمه على قناة CBC المصرية، وذلك في الحلقة التي بثت الأربعاء 30 سبتمبر/أيلول.

المصري أكدت لـ "عربي بوست" أنها لا تعرف "من هي أروى أصلاً! بحثت على فيسبوك، فاكتشتف أنها ليست مصرية ولا أعرف جنسيتها، ولا أعرف مهنتها. هل هي مذيعة؟ قال لي البعض أنها مذيعة، وهناك من يقول إنها مطربة. فقط أوجه لها سؤالاً: لماذا يا أروى تتكلمين في الشأن المصري وأموره السياسية".

وكانت أروى سخرت من أغنية سما المصري الشهيرة "أحمد الشبشب ضاع"، قائلةً إن أحمد وجد "فردة من الشبشب في البرلمان قرب الصف الأول، وستذهب سما إلى هناك للبحث عن الفردتين".



وأرجعت المصري سخرية أروى منها إلى رغبتها في نجاح برنامجها، "فهي تبحث عن شيء مثير. وأقول لها: ما شأنك؟ أبحث عن الشبشب أم لا أبحث؟ على كلٍ، أطلقت الأغنية قبل سنة، ثم اعتذرت لجمهوري عنها لأنها لم تعجبه".

لماذا السياسة الآن؟



الفنانة والراقصة المصرية اعتبرت أن مؤهلاتها وخبراتها الدراسية ستساعدها في الحصول على مقعدٍ في مجلس الشعب، "فأنا خريجة كلية الآداب قسم اللغة الإنكليزية من جامعة الزقازيق. ولا يوجد أي شرط يحّتم توفر الخبرة السياسية للترشح. يكفيني أني قريبة من الشعب. فلو أن كل من مثّل الشعب قانوني أو سياسي أو مثقف، من الذي سيمثل الفلاح والكهربائي أو حتى ربة المنزل؟".

كما كشفت المصري (37 عاماً) أن اعتزالها للفن أمرٌ مؤقت، لأن السياسة أخذت كل وقتها وتحتاج إلى التفرغ لخدمة أهل دائرتها، "إلا أنني سأعود إلى الفن إذا لم يحالفني الحظ بالنجاح في دخول البرلمان".

البرلمان المصري وعداء الإخوان


سما المصري توقعت نجاحها في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأن الناس ومعظم جمهورها شعبي، "كما أن نوعية الأغاني التي قدمتها ضد الإخوان كانت على طريقة الناس الشعبيين؛ فلبست الجلابية، وحملت الـ (بلّاص). مصصت القصب، وجلست على الـ "طشت". بكل صراحة، لم لم أقدم أغنية (كلاس) أبداً".


أما حول علاقتها بجماعة الإخوان المسلمين، فأكدت الفنانة والراقصة أنها لا تحمل أي عداء للجماعة المحظورة في مصر، مشيرةً أن موقفها منهم لا يختلف عن موقفها المعارض لشخصيات سياسية أخرى، كمحمد البرادعي وأحمد عز.

كما دافعت عن حريتها في التعبير عن آرائها السياسية، "فعائلتي فيها أعضاء من الإخوان، شأنها شأن كل عائلة مصرية. من الإخوان (ناس كويسين وناس وحشين)، مثلهم كمثل السلفيين أو الفلول".

ورغم أن أصول المصري ترجع إلى مدينة الزقازيق الواقعة في محافظة الشرقية، فإنها قررت الترشح عن القاهرة التي تعيش فيها منذ فترة طويلة، "كما أني أخشى من عداء الإخوان لي ولعائلتي في البلد".

تحميل المزيد