كيف تساعدين طفلك على التخلص من التبول الليلي اللاإرادي؟

عربي بوست
تم النشر: 2021/05/14 الساعة 09:35 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/05/14 الساعة 09:35 بتوقيت غرينتش
istock- التبول الليلي اللاإرادي

ماذا تفعلين إن كان طفلك لا يزال يبلل فراشه وقد تجاوز السادسة من عمره؟ في البداية لا داعي للقلق، فهذه مشكلة شائعة أكثر مما تعتقدين… في هذا التقرير سنقدم لك نصائح عملية مفيدة لمساعدة طفلك على التخلص نهائياً من التبول الليلي اللاإرادي:  

كيفية منع التبول الليلي اللاإرادي

إذا كان طفلك لا يستطيع منع نفسه من التبول ليلاً بالرغم من أنه أصبح كبيراً نسبياً، فتذكري أن حل هذه المشكلة يأتي في المقام الأول بتعاونكما سوياً للتخلص منها، وقد تكون النصائح التالية ذات فائدة لك:

  • تذكري أن الأمر قد يستغرق سنوات حتى يتمكن طفلك من الامتناع عن التبول أثناء الليل.
  • لا تضغطي عليه ليفعل ذلك ولا تقارنيه بطفل آخر لا يتبول أثناء الليل.
  • إن كان طفلك يخشى الظلام، فالذهاب إلى المرحاض ليلاً سيكون صعباً عليه. فاحرصي على وضع مصابيح ليلية خافتة الإضاءة في الردهة. واتركي باب غرفته مفتوحاً ليتمكن من الذهاب بسهولة.
  • إذا استمر شعوره بأن الذهاب إلى المرحاض لا يزال أمراً شاقاً، فيمكنك وضع نونية في غرفة نومه.
  • احرصي على ألا يشعر طفلك بالحرج من إيقاظك في الليل حين يحتاج إلى الذهاب إلى المرحاض.
  • إذا أصبح طفلك قلقاً أو محبطاً، فخففي الضغط عليه. توقفي عن تدريبه على استخدام المرحاض ليلاً لفترة من الوقت.
  • ضعي حفاضات ليلية لطفلك إلى أن يتوقف عن التبول الليلي. 

وبشكل عام، يعتبر مقبولاً أن يتبول الطفل لاإرادياً أثناء الليل حتى سن السادسة. أما بعد ذلك، فيمكنك أن تبدئي في التفكير فيما يمكنك فعله لتقديم مساعدة إضافية طفلك مثل زيارة الطبيب، وفقاً لما ورد في موقع Stay At Home Mum الأسترالي.

فالتبول اللاإرادي أو سلس البول الليلي قد يكون أحياناً أحد أعراض مشكلات التحكم في المثانة مثل سلس البول أو فرط نشاط المثانة.

ويُفضل دوماً اصطحاب طفلك إلى الطبيب إذا شعرت بالقلق للتأكد من أن تبول طفلك اللاإرادي الليلي ليس مشكلة طبية.

istock- التبول الليلي اللاإرادي
istock- التبول الليلي اللاإرادي

نصائح أخرى مفيدة لمعالجة هذه المشكلة

مراقبة تناول السوائل

الخطوة الأولى لمنع التبول اللاإرادي هي الحد من تناول السوائل في فترة العصر والمساء، حتى تقل كمية البول ليلاً.

ضبط حجم المثانة

تهدف هذه الطريقة إلى زيادة سعة المثانة لدى أصحاب المثانات صغيرة الحجم. والتدريب عليها يكون بشرب كميات كبيرة من السوائل خلال النهار والامتناع عن التبول لأطول فترة ممكنة لزيادة سعة المثانة.

الاستيقاظ

قد يكون ضبط منبه عشوائياً كل ليلة للاستيقاظ والتبول مفيداً في منع التبول الليلي. تجنبي ضبط المنبه في الوقت نفسه كل مساء في حالة اعتياد الجسم على إفراغ السوائل في وقت محدد كل ليلة.

istock- التبول الليلي اللاإرادي
istock- التبول الليلي اللاإرادي

ما يجب أن يعرفه الآباء عن التبول اللاإرادي

جينيفر كيرك، ممرضة ممارسة في قسم جراحة المسالك البولية في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، وتعمل مع عشرات العائلات كل عام لمساعدة الأطفال في التغلب على التبول اللاإرادي.

نصيحتها الأولى هي التعرف على مدى شيوع التبول اللاإرادي، وأن معظم الأطفال يتغلبون عليه بشكل طبيعي.

يقدر الخبراء أن 15 إلى 20% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات يبللون أسرّتهم على الأقل في بعض الأحيان.

تنخفض الأرقام بشكل مطرد مع تقدم الأطفال في العمر، حيث تنخفض إلى حوالي 2% في سن 16 عاماً.

istock- التبول الليلي اللاإرادي
istock- التبول الليلي اللاإرادي

أسباب التبول اللاإرادي

لماذا يبلل الأطفال الفراش؟

  • وفقاً لما ورد في موقع Children's Hospital، يكون التبول اللاإرادي نمطاً جينياً موروثاً من أحد الوالدين أو الأقارب في كثير من الحالات.
  • معظم الأطفال الأكبر سناً الذين يتبولون في الفراش هم من ينامون بشكل سليم جداً، لذا فإن إشارات امتلاء المثانة ليست قوية بما يكفي لإيقاظهم.
  • بعض الأطفال لديهم مثانات صغيرة أو لا ينتجون ما يكفي من هرمون (فازوبريسين) الذي يقلل من إنتاج البول أثناء النوم.
  • يمكن أن يحدث التبول اللاإرادي بسبب الإجهاد والتغيرات التي تطرأ على الأسرة، حتى الإيجابية منها، مثل المولود الجديد أو الجدول الزمني المختلف للنوم خلال الإجازة.
  • في بعض الحالات، خاصة عندما يكون التبول اللاإرادي حدثاً جديداً، يمكن أن يكون علامة على مشكلة صحية أخرى.

إذا كان طفلك أكبر من 7 سنوات وبدأ في تبليل الفراش بعد عدة أشهر من الجفاف، تحدثي إلى طبيب الأطفال. سيسألك الطبيب عما إذا كانت هناك أي أحداث مرهقة أو تغييرات في حياة طفلك، كما قد يقوم بفحص المشكلات الصحية مثل مرض السكري أو الإمساك أو توقف التنفس أثناء النوم أو عدوى المسالك البولية.

تحميل المزيد